 |
خطباء الجمعة يدينون ثقافة الإرهاب واستهداف القوات المسلحة والأمن دان خطباء المساجد والمرشدون الدينيون ثقافة الإرهاب والحقد والتخريب التي يمارسها المتشددون وعناصر تنظيم القاعدة والعناصر الإرهابية التابعة لها الذين يقودون حرباً قذرة ضد المجتمع اليمني وقواته المسلحة والأمن. وطالب خطباء الجمعة في المناطق والقوى والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية في خطبتي الجمعة اليوم ضمن فعاليات الحملة الوطنية الشاملة ضد الإرهاب، كافة أبناء الشعب اليمني ومنتسبي الوحدات العسكرية إلى التلاحم صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب التي يقودها الحاقدون على الوطن، مستهدفين فيها الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والجهود الخيرة والمباركة التي يقودها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الوفاق الوطني لنزع مخالب الأزمة من أرض الوطن. وناشدوا كافة القوى السياسية والاجتماعية بالانحياز إلى الوطن والحيادية والتصدي لكل المخربين كلاً من موقعه.. مؤكدين على الضرورة الشرعية التي توجب على جميع أبناء الشعب اليمني التلاحم والاصطفاف والوقوف بكل شجاعة وحزم ضد تلك الفئة الضالة التي أوجب الدين الإسلامي الحنيف محاربتها وجرمتها القوانين النافذة . وجددوا دعوتهم لجميع أبناء اليمن إلى استشعار المسئولية الوطنية والتاريخية في قول الحق والوقوف إلى جانب أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية في القضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع اليمني وجعل مصلحة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره فوق كل الاعتبارات والمصالح الأنانية الضيقة .. موضحين أن أبناء القوات المسلحة يمثلون السند القوي والمرتكز الرئيسي الذي يقع عليهم واجب حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره. وأشاد الخطباء بالتضحيات الجسام التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطون في سبيل الله دفاعاً عن الوطن في مختلف مواقع الشرف والبطولة في كافة ربوع الوطن.. مستنكرين تلك الأعمال الإرهابية البشعة التي مورست بشكل لا يرتقي إلى الآدمية البشرية والى قيم وتقاليد أبناء الشعب اليمني الأصيل. وأهاب الخطباء والمرشدين، بالعلماء وكافة النخب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في الاضطلاع بمسؤولياتهم وواجباتهم الدينية والوطنية تجاه مرتكبي ومنفذي تلك الأعمال الإرهابية البشعة كون الإرهاب آفة مدمرة لا تعرف سوى لغة القتل والدمار.. مؤكدين أهمية رسالة المسجد لموجهة ومساندة لهذا العمل التوعوي والإرشادي والتنويري الذي تنفذه نخبة من العلماء والمشائخ الأجلاء المكلفين من دائرة التوجيه المعنوي تنفيذاً لتوجيهات المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في كافة المناطق والقوى والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية المرابطة على امتداد وطن الـ 22 من مايو العظيم. ونوه الخطباء والمرشدون بأهمية التعاون في إنجاح الحملة الوطنية والتوعوية الإرشادية الدينية الشاملة من قبل كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ووسائل التربية والتعليم والثقافة و كافة شرائح المجتمع اليمني لما فيه المصلحة الوطنية العليا. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 