سكان الجامعة يؤدون غدا صلاة جمعة (رفع الأذى عن الطريق) والمشترك يصفهم بـ(البلاطجة)

يعتزم سكان حي الجامعة بالعاصمة صنعاء والأحياء المجاورة لمخيمات أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) أداء صلاة (جمعة رفع الأذى عن الطريق) ظهر غد الجمعة في تصعيد سلمي جديد للفت الأنظار إلى معاناتهم المتفاقمة منذ فرض حصار المخيمات على حيهم السكني والتجاري منذ ما قبل 6 أشهر ، في وقت وصفهم تجمع الاصلاح بـ(بلاطجة النظام)

وأوضح ربيع آدم الزهيري -من سكان الحي لـ"المؤتمرنت" - أن الجمعة التي يرتبون لها بجهود ذاتية ستقام بشارع الزراعة بهدف شرح معاناتهم جراء الحصار المفروض عليهم وفقدانهم مصادر أرزاقهم وتكبيدهم خسائر اقتصادية فادحة وأضرار اجتماعية ونفسية وصحية لا حصر لها .

 ودعا الزهيري نشطاء منظمات المجتمع المدني والحقوق والحريات العامة والإعلاميين والضمير الإنساني وسكان العاصمة صنعاء إلى المشاركة في جمعتهم ومؤازرتهم على استرداد حقوقهم المسلوبة وحقوق أطفالهم ونسائهم في ممارسة حياتهم الطبيعية كما يعيشها بقية سكان العاصمة في الأحياء البعيدة عن ساحة الاعتصام .

 وفي بيان لسكان حي الجامعة ناشدوا كل أخوانهم في الدين مشاركتهم صلاة أخر جمعة في شهر شعبان للأبتهال إلى المولى عز وجل أن يرفع عنهم الغمة ، مشيرين إلى أن من يسمون أنفسهم شباب التغيير غيروا حياتهم إلى الجحيم وأن حمم ثورتهم جاءت على رؤوس سكان الحي فقط لمدة نصف عام قائلين " وليس لنا منقذ مما نحن فيه إلا الله.. فلا نظام رحمنا ..ولا مجتمع دولي أنقذنا .. ولا إخواننا المعتصمين رفقوا بحالنا".

 وإذا ما نجح أهالي سكان الجامعة في إقامة فعالياتهم الاحتجاجية ظهر الجمعة تكون العاصمة اليمنية صنعاء قد شهدت بذلك (جمعة ثالثة جديدة) ذات طابع إنساني طفت على سطح المشهد الحقوقي والإعلامي في اليمن .

وفي ثاني رد فعل على فعاليات سكان حي الجامعة الاحتجاجية هذا الاسبوع وصف تجمع الاصلاح والمعارضة في اليمناحتجاجهم بـ(تظاهر العشرات من بلاطجة النظام ممن استقدمهم من عدد من مخيماته للتظاهر باسم أبناء أحياء الجامعة للمطالبة برفع الإعتصامات )