 |
تدفق جماهيري للمشاركة في جمعة الشرعية الدستورية يحتشد الملايين من جماهير الشعب اليمني مجدداً في يوم غد الجمعة بالعاصمة صنعاء ومختلف محافظات اليمن تعبيراً عن الولاء المطلق للقيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، والتمسك بالشرعية الدستورية، والدعوة للحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية في إطار الدستور والنهج الديمقراطي. ومرة أخرى بدأ الملايين من أبناء الشعب تحمل مشقات وأعباء السفر والتوافد إلى العاصمة صنعاء من مختلف محافظات ومناطق الجمهورية، لإحياء جمعة جديدة أطلق عليها هذا الأسبوع اسم "جمعة الشرعية الدستورية". ومن المتوقع أن تؤدي جموع المحتشدين صلاة الجمعة في ميدان التحرير بصنعاء، ثم تشارك في مهرجان ضخم يقام بالتزامن مع مهرجانات مماثلة في جميع المحافظات. وتأتي مواصلة هذه المهرجانات الحاشدة، لتعبر عن استفتاءات حقيقية مستمرة لتأييد القيادة السياسية والشرعية الدستورية والديمقراطية، والحرص على الأمن والاستقرار والتمسك بالمكتسبات الوطنية، والتمسك بتداول السلطة عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع. كما تأتي للتعبير عن رفض وإدانة أعمال الفوضى والتخريب والعنف التي تمارسها وتحرض عليها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها من الحوثيين والإرهابيين والانفصاليين، في سعي مفضوح للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية.وتطالب جماهير الشعب أحزاب المشترك بالاستجابة لنداءات العقل والمنطق، وترك التشدد والتصلب، ووقف ممارستها التي ألحقت أضراراً فادحة بالوطن والمواطنين، وتناشد الجماهير تلك الأحزاب بالخضوع للحوار لمعالجة الأزمة القائمة في إطار الدستور والنهج الديمقراطي، تغليباً للمصلحة الوطنية ووضعها فوق كل الاعتبارات الحزبية والشخصية الضيقة. ويتوقع أن يشارك في مهرجانات جمعة الغد أكثر من عشرة ملايين مواطن من الشباب والمشائخ والنساء من مختلف قطاعات الشعب ومنظماته السياسية والمدنية وتكويناته القبلية والاجتماعية في كافة أنحاء البلاد. هذا وقد استمرت في الأيام الماضية الفعاليات الشعبية المعبرة عن التمسك بالشرعية الدستورية الثوابت الوطنية.. وعبر أبناء الشعب في مسيرات ومهرجانات شهدتها جل محافظات ومديريات ومدن الجمهورية على ضرورة تعزيز اصطفاف الجماهير في سبيل إحباط أية مشاريع تآمرية تسعى لجر الوطن نحو الفوضى والفتن والصراعات الدامية، وعبروا عن تمسكهم بكافة الحقوق الدستورية والديمقراطية, وبأمن الوطن وسلامته. وأكدوا رفضهم التام لأية محاولات للانقلاب علي الشرعية الدستورية أو الوصول إلى السلطة عبر الانقلابات وإثارة أعمال الفوضى والتخريب والاعتداءات |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 