 |
المغرب يفكك خلية للقاعدة مكونة من 24 عضوا أعلنت وزارة الداخلية المغربية الاثنين 26-4-2010 أن أجهزة الأمنية فككت شبكة "لها صلة بتنظيم القاعدة" كانت تخطط لتنفيذ العديد من الهجمات في المملكة. وجاء في بيان لوزارة الداخلية بثته وكالة الأنباء المغربية أن السلطات الأمنية تمكنت "من تفكيك شبكة إرهابية ذات بعد دولي ولها صلة بتنظيم القاعدة مكونة من 24 فردا". وأوضحت الوزارة أنها اعتقلت أفراد الشبكة الـ24 الذين كانوا "يستعدون للقيام باغتيالات وأعمال تخريبية داخل الوطن خاصة ضد أجهزة أمنية ومصالح أجنبية بالمغرب"، حسب الوكالة. وجاء في البيان أن التحقيقات الأولية كشفت عن ارتباط أفراد الخلية بتنظيم القاعدة وأن الخلية "كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى بؤر التوتر خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي كما كان متطوعون آخرون على وشك الذهاب الى هذه المناطق". خلية نوعية الداخلية المغربية، بينت أن من بين العناصر التي تم اعتقالها 4 سجناء سابقين، قضوا عقوبات حبسية على خلفية ملفات الإرهاب، في المغرب. العملية الجديدة، التي كشفت عنها الرباط، تأتي في سياق الجهود المتواصلة، التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية، في مواجهة التطرف والإرهاب في البلاد. وبينت وزارة الداخلية أنه تم العثور بحوزة الأشخاص الذين تم اعتقالهم، ضمن الخلية، على مسدس وذخيرة، استولوا عليهما بعد الهجوم على رجل أمن في مدينة الدار البيضاء، إلى جانب العديد من الأسلحة البيضاء، وأفراد المجموعة "كانوا يستعدون للقيام باغتيالات وأعمال تخريبية داخل الوطن، خاصة ضد أجهزة أمنية ومصالح أجنبية بالمغرب". ووصف المراسل الخلية بأنها قد تكون نوعية نظرا لعدد أفرادها ولأنها ارسلت عناصر للعراق والصومال ومنطقة الساحل والصحراء وأنها كانت في طور التنفيذ لعمليات، مشيرا إلى أن اجهزة الأمن راقبتها لمدة طويلة مما يدل على تواصل التهديد للمغرب من الإرهاب سواء من الداخل أو الخارج. وقال المراسل إنه لاتوجد أسماء بارزة معروفة ولكن وفقا لبيان الداخلية فالخلية لها وزنها وأهميتها، مشيرا إلى أن المغرب محاط بتنظيم القاعدة من الشرق والجنوب. ومن النادر وقوع أعمال عنف مرتبطة باسلاميين في المغرب. وتقول أجهزة الأمن إنها اعتقلت أكثر من 60 خلية متشددة منذ عام 2003 حينما أسفرت سلسلة من التفجيرات الانتحارية عن مقتل 45 شخصا في الدار البيضاء. ونفذت الحكومة المغربية عمليات اعتقال واسعة عقب تفجيرات الدار البيضاء ولكن في الأعوام الاخيرة انتقلت إلى عمليات متابعة مستهدفة، ويقول خبراء أمن ان هذه العمليات توفر معلومات ثمينة لأجهزة المخابرات الأوروبية. ويوجد مغاربة بين الضالعين في التفجيرات أو في الهجمات على أوروبا بما في ذلك تفجيرات قطارات مدريد التي أسفرت عن مقتل 191 شخصا وإصابة 1700 *العربية نت |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 