العلس يتفقد المدرسة اليمنية في كوالالمبور الدكتور إقبال العلس المستشار الثقافي بسفارة اليمن بماليزيا بزيارة تفقدية للمدرسة اليمنية في ضاحية سردنج بالعاصمة الماليزية كوالالمبور حيث أطلع على سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول وأوضاع المدرسة من مختلف الجوانب. وقد استمع المستشار الثقافي من أنور الشميري مدير المدرسة لجملة من القضايا وتعرف على مستوى الأداء والصعوبات التي تواجههم وأهمها شحة الإمكانيات المادية وعدم توفر المنهج الدراسي والاعتماد على طبعات مصورة لا تفي بالغرض إلى جانب صغر المبنى المدرسي مع تزايد الطلاب اليمنيين بالمدرسة عاما بعد أخر في ضل عدم وجود الاعتماد الرسمي للمدرسة والتي تغطى نفقاتها من التمويل الذاتي للآباء. وخلال اللقاء كشف المستشار الثقافي عن الكثير مما تشمله خطة الملحقية لإعطاء المدرسة اهتمام أكبر كونها تقدم خدمات كبيرة لطلبة اليمنيين الدارسين في ماليزيا وأبناء الجالية اليمنية مستعرضا أجندة وضعتها الملحقية للاهتمام بهذه المدرسة. وأكد العلس أنه تم الاتفاق مع مطابع الكتاب المدرسي على تقديم عدد(50) نسخة من كل مادة دراسية كدعم أولي وستقوم بشحنها إلى ماليزيا مع مطلع الشهر القادم. وحول اعتماد المدرسة رسميا أكد المستشار الثقافي بسفارة اليمن بماليزيا أن هناك تنسيق مع الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي كما تم التواصل مع جلال عبدربة منصور وكيل وزارة المغتربين والذي أكد بدورة العمل بخطة للوزارة العام القادم تتضمن إمكانية اعتماد مدرستين في كل من ماليزيا ومصر. وقال العلس أن وزارة التعليم العالي بصدد توفير إمكانيات دائمة لدعم الملحقية للمدرسة يتمثل في توفير مابين اثنين إلى ثلاثة مدرسين أجانب للغات والعلوم سوف تتكفل الملحقية برواتبهم للعمل بالمدرسة من العام الدراسي القادم. في غضون ذلك طالب المستشار الثقافي إقبال العلس من مدير المدرسة استغلال إجازة الفصل الأول بإعادة طلاء المبنى وتحسين جدران ممراته بالوسائل التعليمية المناسبة وترفع التكلفة على حساب الملحقية للقيام بسدادها. وكان المستشار الثقافي شاركه خلال زيارته التفقدية كلا من حسين سالم الرفاعي عضو قيادة شباب اليمن بماليزيا والدكتور عبد الرحمن الخرباش عضو مجلس الآباء بالمدرسة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 