صحة ذمار تستكمل النشاط الإيصالي التكاملي

السبت, 20-ديسمبر-2008

المؤتمرنت- عبد الكريم النهاري -
صحة ذمار تستكمل النشاط الإيصالي التكاملي
دشن مكتب الصحة العامة والسكان بذمار السبت المرحلة الخامسة من النشاط الإيصالي التكاملي الذي يشمل تقديم خدمات تحصين الأطفال والنساء وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والتثقيف الصحي في مختلف القرى والمناطق التي تقع ضمن المستوى الثاني والثالث في إطار المرافق الصحية في جميع مديريات محافظة ذمار خلال الفترة من 20-24 ديسمبر الجاري .

وذكر مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بذمار د . عبد السلام عبد الوهاب الأحصب أن النشاط يهدف إلى مساندة جهود المرافق الصحية والوصول إلى مناطق التجمعات السكانية البعيدة من المرافق الصحية والإسهام في خفض نسبة الوفيات من الأمهات والأطفال ورفع نسبة التغطية في خدمات التحصين .

لافتاً إلى أن النشاط الإيصالي تتفرد بتنفيذه محافظة ذمار بالشكل التكاملي في تقديم عدد من الخدمات الصحية ضمن نشاط واحد بداية بأنشطة تحصين الأطفال والنساء في تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ورعاية الحوامل ورعاية ما بعد الولادة والتثقيف الصحي وتوزيع محلول الأرواء ووسائل تنظيم الأسرة والفيتامينات والنشرات التوعوية .

حيث ينفذ النشاط (630) من العاملين الصحيين والكادر الفني منهم (310) من الإناث بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان وبرنامج الصحة الإنجابية بمكتب الصحة العامة والسكان بذمار .
وكان مكتب الصحة العامة والسكان بذمار نفذ خلال العام الجاري 2008م أربع مراحل من النشاط الإيصالي حصن خلالها أكثر من (53) ألف و(577) طفل وطفلة بلقاح خماسي والسل إلى جانب تحصين (115) ألف و(656)إمراة بلقاح الكزاز منهن (21) ألف و(177) نساء حوامل و(94) ألف و(479) نساء غير حوامل ، إضافة إلى تقديم خدمات الصحة الإنجابية لأكثر من (30) ألف و(378) إمراة منها (15) ألف و(732) رعاية حوامل و(1867) خدمات ما بعد الولادة و(12) ألف و(779) تنظيم أسرة .

هذا وكانت منظمة الصحة العالمية بعثت في شهر يونيو الماضي 2008م برسالة شكر وتقدير إلى محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري وقيادة مكتب الصحة العامة والسكان بذمار عبر ممثلها بالجمهورية اليمنية أشادت خلالها بتميز محافظة ذمار وتفردها دون بقية المحافظات اليمنية في تطبيق النشاط الإيصالي بشكل تكاملي بتقديم العديد من الخدمات الصحية ضمن النشاط وعلى رأسها خدمات التحصين والصحة الإنجابية في القرى التي لا توجد بها مرافق صحية .