تشييع القاص والصحفي المصري عاطف عواد شيع عصر أمس بالعاصمة اليمنية صنعاء القاص والكاتب الصحفي المصري عاطف عواد الذي وافته المنية فجر يوم السبت عن عمر ناهز الستين عاماً إثر مرض عضال ألم به. وقد حضر التشييع عدد كبير من أدباء وصحفيي اليمن على رأسهم الشاعر الكبير د. عبد العزيز المقالح، المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية، ووزير الثقافة د. محمد المفلحي، إلى جانب زملاء وأصدقاء الفقيد الذي وارى جثمانه الثرى في مقبرة "خزيمة". والفقيد مقيم في اليمن منذ عام 1986م، حيث عمل في مجالي التربية والتعليم والصحافة، تنقل خلال وجوده في اليمن في أكثر من محافظة كان آخرها أمانة العاصمة. للفقيد مجموعتين قصصيتين، الأولى بعنوان "لو" من إصدارات الهيئة العامة للكتاب في اليمن عام 2002م، والثانية بعنوان "في مسألة زواج أمي"، صادرة عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. إلى جانب العديد من المقالات الأدبية والسياسية المنشورة في الصحف والدوريات اليمنية والعربية. وقد أسهم الفقيد في التعريف بالمشهد الثقافي اليمني ورموزه الأدبية عبر مقالاته المنشورة في كبريات الدوريات والمجلات الثقافية العربية مثل مجلة "نزوى" وصحيفة "أخبار الأدب" المصرية التي عمل مراسلاً لها في صنعاء لعدة سنوات. وقد شغل الفقيد عدداً من الأعمال منها: محرراً ثقافياً لعدة صحف في اليمن ومديراً لتحرير صحيفة "الكنانة" الصادرة عن الملحقية الثقافية لسفارة جمهورية مصر العربية في اليمن. وكان الفقيد عضو الهيئة الاستشارية لمجلة "الثقافية" الشهرية الصادرة عن وزارة الثقافة، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. الجدير ذكره أن عاطف عواد من مواليد 1949م، فاقوس, محافظة الشرقية، مصر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 