تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن تفجيرات الجزائر قال تسجيل صوتي منسوب إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" إن التنظيم هو المسؤول عن التفجيرات التي وقعت أخيرا في الجزائر وأدت إلى مقتل 60 شخصا. ولم يتسن التأكد من صحة البيان الذي صدر على شكل شريط صوتي أرسل إلى قناة الجزيرة الفضائية. واضاف البيان أن التفجيرات جاءت انتقاما لكمين نصبته قوات الأمن لعناصر اسلامية مما أدى إلى مقتل عدد منهم. وقد وقعت التفجيرات يوم الثلاثاء والأربعاء في شرق العاصمة الجزائرية. وكان الانفجار الاول انتحاريا واستهدف مدنيين كانوا يقفون في انتظار اجراء اختبارات تمهيدية للالتحاق بكلية الشرطة، وأدى إلى مقتل 50 شخصا. أما الانفجار الثاني فقد وقع في اليوم التالي وكان انفجارا مزدوجا بسيارتين ملغومتين انفجرتا في مدينة البويرة الواقعة على مسافة 100 كيلومتر من الجزائر العاصمة، وأدى إلى مقتل 12 جزائريا يعملون لحساب شركة كندية للإنشاءات. وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" قد اعلن في السابق مسؤوليته عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية والهجمات التي استهدفت مؤسسات دولية في الجزائر خلال 18 شهرا. وجاءت هذه الهجمات في الوقت الذي تعيد فيه الجزائر بناء ما دمر خلال سنوات النزاع الأهلي الدموي بين قوات الأمن الحكومية وعناصر اسلامية مسلحة منذ عام 1992. وكانت أبرز الجماعات الاسلامية المسلحة في الجزائر وهي الجماعة السلفية للدعوة والقتال قد اطلقت على نفسها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في العام الماضي. *بي بي سي |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 