اليمن والتقدير الدولي

الأربعاء, 07-يناير-2004

المؤتمر نت -
اليمن والتقدير الدولي
الديمقراطيةاليمنية والتقدير الدولي
صحيفة " الثورة" الصادرة اليوم الأربعاء في كلمتها تحت العنوان السابق سلطت الضوء على فعاليات المؤتمر الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودور القانون ،المزمع استضافته في صنعاء من 10-12 يناير الجاري.
وقالت الثورة أن اختيار العاصمة صنعاء لفعاليات هذا المؤتمر إنما يعكس التقدير الدولي الكبير الذي تحظى به التجربة الديمقراطية اليمنية، وكذا ما حققته اليمن من إنجازات متقدمة على صعيد حقوق الإنسان وحرية الرآي والتعبير وهو التطور الذي جاء متلازما مع نشوء القاعدة القانونية والتشريعية التي وفرت لجميع أفراد المجتمع الفرص المتساوية لممارسة أنشطتهم السياسية والاجتماعية والفكرية ضمن مفهوم دقيق وواضح لا لبس فيه ولا ضبابية.
وأكدت الصحيفة أن اختيار اليمن لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الهام لم يأتي اعتباطا أو عشوائيا أو اتكالا على فكرة غير مدروسة، بل أنه جاء – كما تتابع الصحيفة- مبنيا ومتسقا مع جملة من الحقائق والمعطيات التي تؤكد على أن ما أنجزته بلادنا من خطوات على صعيد إرساء الديمقراطية ألحقه وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان إنما هو من أهلها لارتياد هذه المكانة وإعطائها الأولية لاستضافة هذا الحدث الدولي غير المسبوق على المستوى الإقليمي.
وتوقفت الثورة عند النهج اليمني في الحوار وأهميته كمرجعية يحتكم إليها المجتمع الدولي في علاقاته وتعاملاته، منهية كلمتها بالقول. وها نحن اليوم نجني أحد استحقاقات ذلك التفرد باختيار اليمن لاستضافة أهم ملتقى دولي تشهده المنطقة والإقليم عموما.
الوحدة 7 يناير 2004م
القاضي الهتار: إهتمام عالي بتجربة اليمن في مكافحة الإرهاب.. ونستعد لجولة الحوار الرابعة:
نقلت أسبوعية " الوحدة" الصادرة اليوم عن القاضي حمود الهتار عضو المحكمة العليا، رئيس لجنة العلماء المكلفين بالحوار مع بعض الشباب والمتأثرين بالأفكار المتطرفة، نقلت قوله: أن اللجنة تستعد لبدء الجولة الرابعة من جولات الحوار والتي تعد امتدادا لنهج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في حل المشكلات الفكرية عن طريق الحوار باعتباره السبيل الأمثل لحل مثل هذه المشكلات والتي يستعصي حلها عن طريق القوة وهذا ما خلصت إليه اللجنة من جولات حواره الثلاث والتي خرجت منها بنتائج إيجابية.
وأضاف الهتار في تصريح لـ " الوحدة": لقد حظيت التجربة اليمنية في مكافحة الإرهاب عن طريق الحوار باهتمام كبير من قبل الحكومات الغربية ومختلف وسائل الإعلام باعتبارها تجربة متميزة حققت نتائج إيجابية في مكافحة الإرهاب من خلال اقتلاع الجذور الفكرية له.