سفارة اليمن بماليزيا تنفي وجود أعتصامات وتحذر الجامعات من التعامل مع مثيري الفوضى حذرت الملحقية الثقافية بسفارة اليمن في ماليزيا الجامعات والمعاهد الماليزية من التعامل مع أي جهة غير شرعية تدعي تمثيلها للطلاب اليمنيين في ماليزيا دون حصولها على ترخيص رسمي من الملحقية . وجاء التحذير عقب إقدام 15 طالباً ينتمون الى حزب الإصلاح الإسلامي يوم أمس بإثارة الفوضى أمام مبنى السفارة اليمنية في كولالمبور مدعين تمثيلهم لجميع الطلاب بماليزيا وتعاملهم بأسلوب الفتوات مع مستشار السفارة المالي. وفي تصريح للمؤتمرنت نفى سلطان الشعيبي المستشار الثقافي بسفارة اليمن وجود إعتصامات مفتوحة في مبنى السفارة اليمنية . وكشفت التحقيقات أن بعض طلاب جامعة الملتميديا حرضوا الجامعة بعدم مخاطبة السفارة بخصوص موضوع الرسوم و أن يتركوا الأمر لهم لأن السفارة لا تمشي الا بأسلوب الضغط و القوة. علماً بأن الملحقية قد حولت رسوم الطلاب الى الجامعة بحسب السقف المحدد(3000) دولار من وزارة التعليم العالي والمالية،مؤكدة أنها غير مسؤلة عن أي زيادة. و أستنكر الشعيبي هذه التصرفات التي تولد أنطباع سلبي وصورة غير لائقة للسفارة عند الجامعات الماليزية. أضافة الى الأساءة الى شخص السفير اليمني في كولالمبور في موقع اليكتروني على شبكة الأنترنت يديره طلاب إصلاحيون. وقال الشعيبي إن بعض الطلاب أستغلوا صراحة معالي الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي أثناء زيارته الأخيرة لماليزيا 28/8/ 2007 و وظفوها بأسلوب خاطئ "عندما قال من حق الطلاب أن يعتصموا ويضربوا لإشعار المسؤليين بحقوقهم ولكن بطريقة حضارية وهادئة و ليس أن يتحول الأعتصام الى تشوية أو تخريب أو إيذاء للعاملين في السفارة أو الأساءة لسمعة اليمن". و أضاف المستشار سلطان أن الملحقية الثقافية تعمل وفق اّلية معينة تنظم تسديد رسوم الطلاب الدراسية للجامعات والمعاهد الماليزية حين وصولها من اليمن الى حساب الملحقية الثقافية البنكي. و الملحقية تقف مع مصلحة الطالب وليست ضده كما يروج لها مثيري الفتنة في أوساط الطلاب،مشيرا إلى أن الملحقية تطالب الجهات المختصة في اليمن بزيادة المستحقات المالية للطلاب نظراً لغلاء المعيشة في ماليزيا. داعياً اي طالب يواجه مشاكل مع جامعته أن يأتي ويطرح قضيتة للملحقية دون أي مزايدات وسنعمل على حلها . و أعلن الشعيبي انه سيتم نشر أسماء الطلاب الفاشلين والمتعثرين دراسياً حين الأنتهاء من عملية الحصر بحسب نتائج الجامعات كي يتضح للجميع من هو الطالب المثالي ومن هو الفاشل. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 