زوجة رئيس وزراء غريمته سياسياً خيمت مشكلة زوجية ذات مغزى سياسي أمس على الأيام الاولى من ولاية ميريك تابولانيك كرئيس جديد للوزراء في جمهورية التشيك. وكان هناك خلاف بين تابولانيك وعقيلته بافلا تابولانكوفا بشأن قرارها الترشح في انتخابات مجلس الشيوخ بصفتها عضوا في حزب سياسي جديد ينافس الحزب الديمقراطي المدني الذي يقوده رئيس الوزراء التشيكي. وذكرت تقارير إعلامية أن صداقة تابولانيك لنائبة برلمانية أصغر سنا سببت توترا في العلاقة الزوجية. وقال تابولانيك لإحدى المحطات الاذاعية أمس الأول: “حتى الان لا يذكرني زواجي بفيلم “حرب الورود”.. عليّ الاعتراف بأن لدينا مشكلات، وأعتقد أنه لا سبيل لإخفائها”. وأعلنت تابولانكوفا الاثنين الماضي أنها ستخوض انتخابات مجلس الشيوخ المزمعة الخريف المقبل عن حزب (بوليتيكا 21). وبعد ثلاثة أيام، عين زوجها أول رئيس وزراء محافظ منذ ثماني سنوات. وقالت إنها تريد تبديد “الفكرة بأنه من غير المتوقع أن تشارك زوجة سياسي في حياة سياسية نشطة”. ووصف تابولانيك قرار عقيلته بأنه “انتقامي” وقال إنه سيساند مرشح الحزب الديمقراطي المدني وليس عقيلته في الانتخابات عن منطقة أوسترافا. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 