كاظم الساهر يغني من اجل أطفال العراق

الأحد, 19-فبراير-2006

القدس -
كاظم الساهر يغني من اجل أطفال العراق
أكد المطرب كاظم الساهر أنه وافق علي إحياء حفل خيري كبير علي صالة ألبرت هول في لندن بدعوة من مؤسسة ميلكونيان الخيرية البريطانية، وذلك لصالح أطفال العراق والشرق الأوسط من ضحايا الحروب.. يوم 14 مارس المقبل.
وقال: لا أتردد في تلبية دعوة الغناء من أجل أطفالنا فهم أمل المستقبل وسر قوتي من محبتي للأطفال.
أضاف كاظم: لقد عرضت علي مشاريع عديدة لإحياء حفلات غنائية في بريطانيا .. ويسعدني ذلك من اجل جمهوري العربي وأترك أي أعمال لي سواء حفلات أو تسجيل أغان جديدة من أجل المشروع الخيري الذي يعود علي أطفال بلدي والبلاد العربية كلها، فأنا مدين للأطفال أتعلم منهم سحر الابتسامة وصدق التعبير ويجعلوني أتذكر طفولتي وأنا في حمي الحرية في بغداد، كيف كنت ألهو برفقة الإخوة والأصدقاء ولا نفكر في أي مشاكل.
وأشار إلي رغبته الدائمة في إضفاء مشاعر السعادة للأطفال الذين يشكلون جزءاً مهماً من جمهوره العريض الذين يحفظون أغنياتي بشكل لم أصدقه واعتبر أن تجربتي في أغنية دلع تعمدت أن أصورها مع أطفال في عمر الرضاعة وأراها تجربة متميزة جدا وغير مسبوقة، ونالت إعجاب واحترام المشاهدين في كل مكان .
عن هدفه الذي يبحث تنفيذه قال كاظم الساهر: أسعي بكل جدية وهمة أن أفتتح في العراق وفي كل الدول العربية التي يعاني أطفالها الحروب معاهد موسيقية تحتضن المواهب الفنية من بداياتها لتأسيس أجيال من الفنانين الذين يمكنهم المحافظة علي التراث الموسيقي العراقي..
وأتمني أن يكون في بيت كل عراقي جهاز كمبيوتر لأنه النافذة علي عالم المعرفة.
ويقول الساهر: سبق أن قدمت علي قاعة ألبرت هول في لندن منذ عامين حفل أيضا لأطفال العراق.. وتعمدت ان يصعدوا علي خشبة المسرح ليري الجمهور نتائج الحروب عليهم.
أكد كاظم أنه يبحث اكثر من مشروع من اجل هؤلاء الأطفال لأنه لا يرضي ب خنقهم في ظل الحروب الممتدة والمستمرة فوق رؤوسهم، وأنه يري في أطفال العراق حالة من القوة والتحد والشجاعة رغم عدم إدراكهم للأبعاد التي تحيط بهم.. لكن مثل هؤلاء يدخلون فترات من الزمن بعقول الكبار.. لأن أي موقف تعرضوا له يعطيهم خبرات عشرات السنوات.
ويقدم كاظم الساهر في الحفل القادم أغاني: البنية.. ارجع حبيبي.. صغير.. ماشي بشارع.. وهذه الأغنيات من تأليفه وتلحينه.. ويغني من تأليف نزار قباني وكريم العراقي: إني احبك.. تحركي.. الأولي بحياتي.. تبغدد علينا.