 |
ثلاثــة (1) مرزوق أعلن الأخ مرزوق عن استعداده لبذل كل المساعي الممكنة لإلغاء معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بينه وبين النكد ومدتها عشرين عاما على التوالي.. مرزوق يقول ويعيد أنه لم يوقع تلك الاتفاقية لكنه ما أن شب وتحمل المسئولية حتى وجد نفسه ملزما باتفاقية صداقة وتعاون مع النكد الذي لا يفارقه من البيت للشارع للعمل حتى للقنوات الفضائية على شاشة التلفزيون الذي يملكه عندما يقرر مشاهدتها تبث أسوأ أخبار الدنيا وحول ملازمة النكد للمرزوق يقول: باختصار إذا نجحت في الخروج من البيت في الصباح دون أن تصابحني أم العيال بقائمة طلبات تنكد على حياتي ينكد على صاحب الدباب الذي يصر على أن يسمعنا كاسيت من صبح ربي عن عذاب القبر. وإذا لم ينكد عليه صاحب الدباب ينكد عليه مراقب الدوام ويعمل لي محاضرة لأنني تأخرت نصف ساعة وكأن الكون والإنتاج والتنمية في العالم الثالث ستصاب بالشلل لأن مرزوق تأخر نصف ساعة في حين أن كل المدراء يحضرون بعد الدوام بأكثر من ساعة وهناك من يوقع عنهم حتى في الأيام التي يكونون فيها غياب عن العمل. ضحكنا من أعماقنا على مرزوق الذي قال له أحد الزملاء ابشر خيرا يا مرزوق أنت معوض وإن شاء الله با تبعث يوم القيامة في الجنة.. رد مرزوق رحمة الله واسعة ولو أننا خائف من أن الا قي جاري في الجنة من قرية النكد فأنا مرزوق بالنكد بالدنيا وخائف من الآخرة. (2) زوجة بالتفصيل قرر أحدهم أن يتزوج فبدأت أمة وأخته تبحث له عن زوجه عرضت له أمه أكثر من فتاة لكنه في كل مرة يرفض بحجة أن فيها عيب ..مرة أن الخطيبة طويلة زيادة ..ومرة قصيرة ..مرة سمراء ، وأخرى سمينة. وفي كل مرة تقدم له فتاة لابد وأن يلصق بها عيبا فتضطر أمه البحث من جديد حتى دارت على كل بنات القرية لكن ولا واحدة منهن أعجبت صاحبنا لأن صاحبنا يريدها بحسب مواصفات ومقاييس خاصة لا يعلمها أحد غيره ولأنه لم يكلف نفسه ويخبر أمه بمواصفات المرأة التي يريد أن يتزوجها .. وبعد أن شاع خبره في القرية كلها التقى صاحبنا رجلا طاعنا في السن في مقيل ودار نقاش حول مشروع زواجه والصعوبة التي واجهها في بحثه عن زوجة المستقبل . ولما كان الشيخ عارفا بقصته قال للشباب اسمع معنا هنا الأخ أحمد وهو شخص محترم ويحب أن يعمل خيرا للناس، مارأيك تعطيه مواصفات الفتاة التي تريد الزواج منها والأخ أحمد سيقوم بواجب البحث عنها و أشعارك حال أن يجدها.. التفت الشاب لأحمد وشكره بحرارة، وقبل أن يسرد له مواصفات المرأة التي يريد أن يتزوجها سأل الشاب الشيخ بقوله يا والد عرفنا ماذا يعمل الأخ أحمد، رد الشيخ أحمد صاحب مصنع أحذية ومستعد يفصل لك بالدقة التي تريد إلا أن يفصل لك حرمة على مقاسك!! فهذا صعب وحتى الآن لم يكتشفوه بعد. (3) خرمــة قالت لزوجها وهم جالسين يشاهدوا التلفزيون لنا كثير ما نتصايح ، رد الزوج : الحمد لله هذه نعمة.. حرك الزوج القنوت بحثنا عن الجزيرة لمتابعة نشرة الأخبار صاحت الزوجة لا خلي أبو ظبي أشتي أشوف المسلسل المكسيكي .. ضحك الزوج ممازحا: المسلسل وصلت حلقة أمس المائة وما أنتهي با أشوف الأخبار وبعدين شوفي المسلسل فما كان منها الا أن صاحت واتهمته بالاستبداد وعدم مراعاة مشاعرها وأنها جالسة في الصالة من قبل أن يحضر منتظرة وقت المسلسل.. وتحول صياحها لزعل وخصام ومرت الأيام الثلاث بعد الحادثة نكد في نكد ، وعناد في عناد. زار الزوج والد زوجته وخلال الحديث تطرق الزوج للمشكلة القائمة ظل والدها ينصت بإمعان حتى انتهي الزوج من الشكوى بانتظار ما الذي سيقوله والد زوجته إلا أنه تفاجا بالوالد يضحك من أعماق قلبه.. ظهرت على الزوج ملامح الزعل من عمه وراح يعاتبه من أنه يعاني من ابنته ومشاكلها وانه وبدلا من أن يبل ريقه بكلمة طيبة قام يضحك. رد والد الزوجة بالقول: أنت قلت أن ابنتي قالت لك قبل المشكلة بدقائق كم لنا ما نتصايح.. رد الزوج أيوة قالت ورديت عليها الحمد لله هذه نعمة فقال له والد زوجته: تعرف سبب المشكلة مع زوجتك أيش زوجتك خرمت تصايحك.. شوف في حريم يخرموا الصياح لأنهم يصابوا بالملل لوما صايحوا بعضهم يمرض ومرت فترة عليهم دون مشاكل بعدها ضحك الاثنان على قصة خرمة الصياح. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 