الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 10:42 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء

بوح القلم

بقلم إسماعيل الوريث -
المثقف العربي إلى أين
نتيجة للوضع العربي السياسي المهزوم, فإن جانبا ضئيلاً من المثقفين العرب يلتحقون بهذا الوضع السيئ كتابعين, ومطبعين يشكلون غطاء ثقافيا للتحركات السياسية المشبوهة السائرة في دوائر: أوسلو" إسرائيليا وأمريكيا عبر لقاءات , وتجمعات " لعرب" ويهود من المثقفين ابتداء من " غرناطه" وانتهاءً بـ"كوبنهاجن" ويدعي هؤلاء المثقفون العرب أنهم يعملون ضد التطرف الإسرائيلي الصهيويني بطابعه الليكودي من جهة, وضد المقاومة العربية بمنطقها الإسلامي من جهة أخرى ولانهم يريدون أن يبقوا أقنعة براقة على أوجههم الناطقة بالخزي, فإنهم لا يهاجمون الموقف العربي القومي الصامد بصراحة, ولكنهم يتهمون هذا الموقف, بأنه انفعالي, وحالم, وهؤلاء يصرحون بإلحاح شديد قبولهم بإسرائيل, واعترافهم بها, ويدعون إلى التعامل معهما, والتعايش بجوارها, على أن ذلك كله يتم داخل النظام العالمي الجديد الذي يبشرون به, وكأنه المسيح القادم.
غير أن هنالك من المثقفين العرب من هم أصلب عودا من أولئك الذين دخلوا دوائر الوهم, ولم يستطيعوا الخروج منها, وهؤلاء يمثلون جانباً كبيرا من المثقفين العرب بمختلف تياراتهم الفكرية من قومية, وإسلامية, ويتمسكون الثوابت القومية, والحقوق التاريخية, وهم إذ يرفضون إسرائيل فهم يرفضونها على أساس أنها دولة صهيونية, بينما لا يرفضون التعايش مع اليهود باعتبارهم يهودا غير صهاينة
ويردون أن السلام الذي تتبناه أمريكا وبعض الحكام العرب هو أبعد من أن يعيد فلسطين إلى أهلها.
ويدعون إلى سلام عربي يعيد إلى فلسطين جميع أبنائها من خلال دولة ديمقراطية يشارك فيها جميع السكان في فلسطين دون عنصرية صهيونية , ووعود توارتيه.
إن هؤلاء المثقفين هم روح الأمة, ودرعها الواقي من الأخطار.
ليس بالضرورة أن يتبع الثقافي السياسي وأن يكون المثقفون مهرجين في قصور الساسة, وبلاطاتهم, ومن حق المثقف أن يدعم كل سياسية يعتقد أنها تلبي حاجاته القومية, والوطنية.
كما أن من حقه أن يقول (لا) بصوت جهير حتى ولو اعترفت جميع الأنظمة العربية بإسرائيل.
ولقد كان اتحاد الأدباء, والكتاب العرب في مؤتمره العشرين الذي انعقد في دمشق وأضح الأهداف , والمنطلقات عندما عقد مؤتمره هذا تحت شعار" مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" فلا سلام يقود إلى الاستسلام, ولا عروبة بلا فلسطين, ولا دولة فلسطينية بدون القدس الشريف, ولا أمة عربية بدون أمة إسلامية واحدة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025