 |
بيان هام صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اجتماعاً برئاسة يحيى على الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لمناقشة مجمل القضايا على الساحة الوطنية. وجددت اللجنة العامة وأحزاب التحالف تهانيها لجميع أبناء الشعب اليمني وفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بنجاح مؤتمر الحوار الوطني وما نتج عنه من مخرجات. ويعتبر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أن ما تم إنجازه هو نجاح لليمنيين جميعاً، ويؤسس لمرحلة قادمة تحتم على الجميع الالتزام بمخرجات الحوار الوطني والسير نحو تنفيذها. إن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه قيـــادةً وقواعداً سيعملون على إنجاح المرحلة القادمـة كما عملوا في المرحلة الانتقالية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وما تبعها من خطوات حيث قدم المؤتمر وحلفائه في سبيل نجاحها الكثير من التنازلات والاسهامات البناءة. وبهذه المناسبة يدعو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جميع القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية في اليمن إلى الاصطفاف والتوحد وتغليب المصلحة العليا للوطن على ما سواها. ويدينوا ويستنكروا كل الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تمارسها عناصر ضالة وخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي والإضرار بمصالح الشعب الحيوية ومقدراته كالاعتداء على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وقطع الطرقات وعمليات الاختطاف. والاعتداء على منتسبي القوات المسلحة والأمن وغيرها من الأعمال التخريبية. وفي هذا الصدد يؤكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مجدداً على أهمية قيام الأجهزة المختصة بملاحقة وضبط مرتكبي تلك الأعمال ومن يقف وراؤهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاؤهم العادل طبقاً للقانون. كما يدعو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني كل الأحزاب والقوى والفعاليات السياسية والاجتماعية إلى دعم جهود القيادة السياسية والالتفاف حولها وكذا مساندة الحكومة في بسط نفوذها، وندعو كافة القوى إلى نبذ العنف والاحتكام إلى النظام والقانون وبما يكفــل قيـام الدولة المدنية الحديثة وتعزيز دورها الوطني في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار والنهوض الاقتصادي. كما نؤكد على أهميـة اضطلاع البرلمان والحكومة بدورهما في تعزيز حقوق الإنسان وإعطائها أولوية خاصة من خلال الإسراع بالمصادقة على الاتفاقيات الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان والتي أكدتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ختاماً نترحم على شهداء القوات المسلحة والأمن الذين قضوا نحبهم وهم يؤدون واجبهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره. كما نوصي الحكومة بضرورة الاهتمام برعاية أسرهم. والله من وراء القصــد ،،، صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحـزاب التحالف الوطني الديمقراطي 3/2/2014م |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 