الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 01:37 م - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -بلقيس الأحمد -
مؤسسه تمكين التنموية تشارك في بناء قدرات جمعيات بتونس
انطلاقاً للدور الهام للمجتمع المدني ومن أجل تحسين الأداء وتدريب مجموعة من العاملين ورفع مستوياتهم المعيارية ,اقامت الامانة العامة للعمل الخيري والتطوعي في جمهورية تونس دورة تدريبة تحت عنوان "من الانجاز الى الابداع في مجال التنمية المستدامة " بمشاركه مؤسسة تمكين التنموية والحاصلة على لقب افضل مباردة مستقلة للعام 2011 م ،حيث عقدت الدورة من 19 – 22 مارس 2012 في منطقه المنستير في جمهورية تونس.

وقد صرحت السيدة / معالي العسعوسي المدير التنفيذي "لمؤسسة تمكين التنموية" عن مشاركتهم الاولى من نوعها بالتعاون مع الامانة العامة للعمل الخيري والتطوعي وذلك من خلال دوره تدريبية نفذت على مدي اربعه ايام من اجل تعزيز دور العاملين في قطاع المجتمع المدني ولتوضيح الفرق بين مفهوم العمل التنموي والعمل الخيري.

واكدت العسعوسي ان هذا التعاون يعتبر مسئولية اجتماعية تجاه الجمعيات الناشئة في جمهورية تونس ,وانطلاقاً من هذه المسئولية تحرص "تمكين" على نقل تجربتها وخبرتها في هذا المجال وذلك لخدمة اكثر من 40 جمعية وللنهوض في دورها وللعمل بطريقة منظمة حتى يتم ترك أثر كبير على المدى البعيد.

ولقد اكدت من جانبها أن مفهوم التدريب لم يعد مفهوما تقليديا يقتصر على تنظيم الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز، بل أصبح خيارا استراتيجيا في منظومة استثمار وتنمية الموارد البشرية، وإن الإنسان لم يعد يطلق عليه اسم العامل أو الموظف، بل أصبح يطلق عليه اسم المورد البشري وهو من اهم الموارد التي تقوم عليها صروح التنمية والبناء والتنوير في أي دولة و مكان وهو رأس المال البشري في القطاع العام و الخاص والمجتمع المدني.

وقد تناولت الدورة واستمرت اربعه ايام تصحيح مفاهيم كثيره وخاصة ان اغلبية الجمعيات الناشئة لم تتكون لديها الفكرة الحقيقية للعمل التنموي ومفهومه، ,حيث ان العمل التنموي المستدام والتي لا يدركه الكثير من الجمعيات في الشرق الاوسط مبني على فهم احتياجات المجتمع تنمويا و اجتماعيا واقتصاديا يتعاون فيه الأفراد والحكومة و القطاع العام و الخاص وذلك لتلبية الاحتياجات سالفة الذكر من خلال أعمال التنمية الاجتماعية و الرعاية المجتمعية بشتى السبل والتركيز على استدامتها. كما تخللت الدورة تطبيقات عملية شتى كان اهمها التشبيك المحلي و الاقليمي و العالمي, التواصل الاعلامي , والتسويق ,وكتابة مقترحات للجهات المانحة العربية والعالمية.

و يذكر أن "مؤسسة تمكين التنموية الغير ربحية" والحاصلة على جائزه الريادة المجتمعية للعام 2011م ، هي أول مؤسسة على مستوى الشرق الأوسط التي تتأسس على يد شابة كويتية, وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمـة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة لمعوقات الفئات المستفيد. كما تؤمن المؤسسة بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وتحرص على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم. ولقد تم خلال الخمس سنوات الماضية تغير حياه اكثر من 13000 الف اسره من فكره بدأت بسيطة في الجمهورية اليمنية و توسعت لتطبق في عده دول عربية و غيرها حول العالم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025