الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:00 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

جميل الجعـدبي -
21 فبراير.. أخيرا فهمـتونا..!
اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2012م تنتصر الحكمة اليمانية وتتجلى في أبهى صورها بالتقاء اليمنيين حول صناديق الانتخابات والتفافهم حول الرئيس الجديد المشير الركن عبدربه منصور هادي، لانقاذ اقتصاد بلادهم وترميم بنيانهم الاجتماعي وتحريك عجلة قطار الديمقراطية ، بقفزة تاريخية تعيد الى اليمن بريقه الخاص على شاشات التلفزة وتتحرك معها عجلة التنمية والابداع، وتعاود مكنة الانتاج دورانها .

ينتصر اليمنيون اليوم لتاريخهم وريادتهم في الشورى والديمقراطية ، ويدقون اخر مسمار في نعش مشاريع الفوضى والتشتت والدمار والتخريب ومحاولات اغتصاب السلطة بعيدا عن ارادة الناخبين ، ويقولون للعالم أجمع مرة ثانية وثالثة وعاشرة : اليمن غير.. اليمن ليست تونس وليست مصر .. اليمن ليست ليبيا .. واليمن لن تكون سوريا .. اليمن غير ..

اليوم يتخلى اليمنيون عن أدوات العنف وإشعال الحرائق في جسد وطنهم ويوقدون شعلة تجربة ديمقراطية جديدة فريدة من نوعها.. يتخلون اليوم طواعية عن منطق السلاح ويحتكمون لسلاح المنطق ،

ينقل ابناء اليمن اليوم السلطة ومقاليد الحكم من رئيس سابق إلى رئيس جديد بطريقة سلمية منظمة حضارية في حين تشتعل المنطقة العربية حروباً وحرائق ونزاعات مسلحة على السلطة.
اليوم ينتصر التسامح والحوار والإخاء والأمن والوفاق والسلام على الرحيل والزحف والغضب والاصرار والتهديد والوعيد والتدمير والاقتتال، يتغلب الامن والاستقرار على العنف والفوضى ..
اليوم تتحقق أهداف شباب التغيير في التغيير وتتحقق أهداف شباب الشرعية الدستورية في التغيير السلمي السلس والمنظم، ويلتقي الطرفان وسط وئام وانسجام ولسان حالهم يقول : شكرا لكم لانكم اخيرا فهمتونا .. يتطلعون إلى غد أفضل يؤسس بنيانه على حفظ الأمن والاستقرارواحترام سيادة القانون وحماية الديمقراطية والحرية والعدالة فـ( لا حرية بلا ديمقراطية ولاديمقراطية بلا حماية ولاحماية بدون تطبيق سيادة القانون) *

اليوم لاعذر لصاحب أي قضية (حقوقية ، سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية ) ولا عذر لمن يسعى لمحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين ،، ولا عذر أبداً لمن ينشد الدولة المدنية الحديثة على اسس من العدالة والحرية والمساوة واحترام سيادة القانون ، لاعذر لهم اليوم في التخلف عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية.. فأي دولة مدنية حديثة تنتظرنا إذا لم يكن مدخلها هو السلام والحوار والتسامح والديمقراطية والتعددية وصندوق الانتخابات..!؟
• الميثاق الوطني
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025