الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 06:45 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
أحمد المخلافي -
اتحاد (العائلة)
عندما ووجه أحدهم بسؤالٍ محرج عن ماهية الحزب الذي ينتمي إليه لم يجد إجابة يرد بها سوى القول بأن اتحاد القوى الشعبية حزب "دعوي" يبشر بأفكار وآراء !!؟ ولولا بعض حياء لقال ما هي ؟!
وباعتدادٍ لا يضاهى أضاف هذا المتحزب المتقلب في الأحضان الحزبية واحداً بعد آخر، إنه حزب يضم نخبة من المتعلمين والمثقفين، يستطيع كل واحدٍ منهم أن يقود "ألفاً" ! ولم يقل ألف شاة تقاد، بل ألف مواطن.
وأما أولئك النخبة فليسوا سوى أولاد الوزير وبعض من أقربائهم ممن يشاطرونهم ذات التوجه، حسب إحصائية ذلك الحزبي المتلون.
حسناً، إن أقل شروط قيام حزب سياسي أن ينضوي في عضويته عدة آلاف كأعضاء، يمثلون مختلف شرائح المجتمع وفئاته ومن معظم مناطقهم وليس خمسة أشخاص من عائلةٍ واحدة.
ولكن، لندع جانباً كل الاشتراطات كوننا أمام حزبٍ "خاص" لا يشبه الأحزاب من أي نحو، ونسأل عن الأفكار والآراء التي تبشر بها هذه التي تدعي أنها نخبة مصطفاة.
خذ هذا.. فمن نواحٍ عدة لا تبدو الأفكار التي يدعو إليها حزب أولاد الوزير نيرة! إن جذر المشكلة لدى هؤلاء "الأولاد" تكمن في اعتقادهم أن الثورة اليمنية المباركة أطاحت عليهم حقاً إلهياً في الحكم واغتصبته منهم لغيرهم من "الرعية" من أبناء الشعب، ولذلك فإن نضالهم الدعوي عبر تلك "النخبة" وصحيفتهم الأسبوعية "الشورى" بصفحاتها الصفراء وروائحها الكريهة، يستهدف إقناع الناس بإلغاء (42 عاماً) من الثورة والنظام الجمهوري، والتعددية السياسية، واقتلاع نضال اليمنيين، وإخراج الشهداء كلية من الذاكرة، والتاريخ، والعودة إلى نظام الإمامة والحكم الكهنوتي بالتفويض السماوي، كل هذا العداء من أجل أن يتسنى للمليونير المهاجر إبراهيم الوزير مغادة قصوره في نيويورك وواشنطن والجلوس على الكرسي ليتم بعد ذلك تنصيب قادة حزبه الخمسة سيوفاً للإسلام!!
مشكلة هذه "النخبة" وحزبها الهلامي ليس مع قاتل أبيهم، ولكن مع الثورة ونظامها الجمهوري اللذين أطاحا بالمرة وإلى غير رجعة، بحكم الكهنوت والتخلف الذي لم يعد له مكان في الأرض إلا في رؤوس تعشعش فيها الأحلام السوداء بعودة نفايات التاريخ من مزابله وهي بلا شك أضغاث ميتةُ لا روح فيها ولا جسد.
ورغم حالة الوعي التي وصل إليها الشعب اليمني وسخريته الشديدة من تلك الأفكار التي تعفنت منذ سنوات وأصبحت في عداد الرمم داخل مقابر التاريخ، ما يزال هناك اعتقاد لدى (حزب العائلة) بأن الشعب لا يزال جاهلاً، وأن بالإمكان جرجرته كقطعان شياة.
ولا شك أنه كان على أولئك الواهمين بعودة حكم الكهنوت الإمامي أو إعادة عقارب الساعة للوراء أن يترددو كثيراً قبل أن يقول أحدهم بأن واحداً قادراً على أن يقود ألفاً.. إننا نستطيع أن نلتمس عذر الجهل لذاك الذي يقبع فوق ناطحات السحاب في الولايات المتحدة، ويطوف عبر كل الموائد لأكل السحت منها مقابل العمالة والاسترزاق الرخيص والعمل ضد اليمن وشعبه الذي لفظه وأمثاله من بقايا حكم الكهنوت الإمامي، فهو غير مدرك على أية حال لما آلت إليه اليمن من تطور ونماء ووعي، وفي نفس الوقت نتساءل.. كيف لهؤلاء الشرذمة أن ينظروا إلى واقع اليمن بغير عيون من أصيبوا برمد العنصرية البغيضة ومرض الزحف إلى السلطة وفق خرافة المهدي المنتظر! وتنظيرات من يقرعون لهم الطبول والمزامير مقابل الحصول على بعض فتات من ذلك المال المدنس مستغلين مناخات الحرية والديمقراطية للإساءة لليمن وأهلها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025