|
نص كلمة الدكتور عبدالكريم الإرياني إلى اللقاء الموسع لقيادة المؤتمر والتحالف الوطني نص كلمة الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام إلى اللقاء الموسع لقيادة المؤتمر والتحالف يسعدني أن أنقل إليكم تحيات وتمنيات الأخ المناضل المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وأنه على ثقة أن لقاءنا هذا سيثمر ثمرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، كما يسعدني أن أنقل إليكم تحيات الأخ المناضل المشير عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام . الإخوة الحاضرون جميعاً: إن لقاءً كهذا بهذه الوجوه النيرة وهذه الهامات العالية يستوجب مني أن أشير إلى كل هيئة ومؤسسة حاضرة في هذا المكان. يطيب لي أن أرحب بأعضاء اللجنة العامة وأعضاء الأمانة العامة وهيئة الرقابة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب والشورى والهيئة الوزارية ورؤساء الهيئات التنفيذية في أمانة العاصمة والمحافظات ورؤساء فروع المؤتمر بأمانة العاصمة والمحافظات والجامعات ورئيسات القطاعات النسائية بأمانة العاصمة والمحافظات وأمناء عموم المجالس المحلية بالأمانة والمحافظات والمسئولين التنظيميين والجماهيريين في فروع المؤتمر ومسئولي الشباب والطلاب ونواب رؤساء الدوائر بالأمانة العامة وشركاءنا وزملاءنا أمناء عموم الأحزاب. الإخوة والأخوات جميعاً: لا شك أن هذا اللقاء يمثل علامة بارزة وخطوة عظيمة في طريقنا إلى ذلك اليوم المشهود يوم النصر الموعود الـ(21) من فبراير ونرحب بكم جميعاً في العاصمة صنعاء، يا من قدمتم من خارجها ولا شك أن أمامنا مهمة تاريخية حاسمة عالية يوم الـ(21) من فبراير في وجه من يقطع الطريق أو يفجر أبراج الكهرباء أو يعتدي على أنبوب النفط في وجه من يسعون لعرقلة مسيرة هذا الشعب طريق الديمقراطية والتنمية ويسعون إلى عودة الساعة إلى الوراء. إنكم أيها الإخوة صمام أمان المجتمع اليمني بأسره.. إن المؤتمر الشعبي العام وأنتم قادته وأنتم رواده وأنتم المؤسسون وأنتم العاملون في جميع هيئاته. إن هذا المؤتمر هو صمام الأمان للديمقراطية والأمن والاستقرار،لقد أسستم جميع مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة. أنتم أيها المؤتمريون مدعوون اليوم للذهاب يوم الـ(21) من فبراير إلى صناديق الاقتراع، وأنتم أيها الحاضرون قادة المؤتمر الشعبي العام. إن الشعب اليمني يضع على عاتقكم مسئولية كبيرة مسئولية إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة. ونؤكد هنا أن هذا الطلب -وهو الانتخابات الرئاسية المبكرة - كان أول من نادى به هو الأخ المناضل المشير الرئيس علي عبدالله صالح ولم يكن ذلك الطلب مفروضاً من أحد ولا أملته أية دولة، فإن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي نادى بها الرئيس علي عبدالله صالح الهدف منها الأول والأخير هو إنهاء مظاهر هذه الأزمة وإنهاء هذه المظاهر التي بدأت منذ عام مضى، ولكننا نقول مع الأسف الشديد إن كثيراً من المظاهر - إن لم يكن معظم مظاهر هذه الأزمة - لم تنتهي بعد، ولكنني أقول إن المؤتمريين هم أشجع من كل من يصنع أزمة وهم أقوى من كل من يقطع طريق وهم أقوى من كل من يحاول تمزيق هذا الوطن.. أنتم على يقين أيها المؤتمريون أنكم ستخرجون يوم الـ(21) فبراير لتقولوا: لا للأزمة المفتعلة لا لقطع الطرق لا لتفجير أنبوب النفط لا لتفجير أبراج الكهرباء نعم للديمقراطية نعم للحرية نعم للوحدة نعم للأمن والاستقرار نعم للتنمية. نحن على أعتاب مرحلة جديدة ولكننا كما صنعنا الماضي سنصنع الحاضر وسنصنع المستقبل لأن المؤتمر الشعبي العام هو الصانع الأول في تاريخ اليمن الحديث، إن المؤتمر الشعبي العام في ميثاقه الوطني الذي يؤكد أنه لا حرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا حماية ولا حماية بدون تطبيق سيادة القانون هذا هو المؤتمر الشعبي العام وهذا هو ميثاقه الوطني الذي يرسخ نفس المبادئ التي اجتمعنا عليها اليوم والتي أجمع عليها الشعب اليمني ولن يخضع أو يسكت على من يريد أن يمزق هذا الوطن أو يعتدي على حريته أو يعرقل ديمقراطيته.. إننا جميعاً مدعوون في كل أنحاء هذا الوطن أن نثبت للعالم أجمع أننا متمسكون بالديمقراطية والوحدة والحرية والأمن والاستقرار من أجل التنمية من أجل اليمن الجديد من أجل الدولة اليمنية الحديثة ونحن سنعمل بكل ما نستطيع حتى نصل إلى ذلك اليوم المشهود يوم النصر الموعود يوم الـ(21) فبراير. أما بَعْدَ ذلك فسنكون في مقدمة الصفوف التي تبني وتحمي وتدافع وتحافظ على كل مكتسبات الوطن في الوحدة والديمقراطية، ولذلك فإنني أدعوكم جميعاً أن نصطف صفاً واحداً أمام أولئك الذين يسيئون إلى هذا الوطن وإلى سمعته وإلى أمنه وإلى استقراره. لا بد لنا أن نتجاوز الأزمة. وتجاوز هذا الأزمة يبدأ أولاً بيوم الـ(21) من فبراير عندئذٍ ستبدأ عملية التنمية المتواصلة وسيكون إخواننا وأشقاؤنا وأصدقاؤنا معنا من أجل التنمية ومن أجل إزالة أثار ما عانيناه وعاناه المواطنون جميعاً خلال هذه الأزمة. ختاماً أحييكم على هذا الحضور المتميز والمميز وأشكر الذين أتوا من خارج العاصمة وتجشمتم الصعاب ووصلتم إلينا، فمرحباً بكم معنا ونأسف أن بعض زملائنا وإخواتنا - كما أشار بن دغر - تقطعت بهم السبل لأسباب أنتم تعرفونها ولكننا واثقون أنهم يضعون أيديهم في أيدينا وأننا سنسير معاً في هذه المسيرة المباركة التي يرعاها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام .. وسنسير يداً بيد مع الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام نائب رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام . أشكركم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |