الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 11:36 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مغتربون
المؤتمر نت -

المؤتمرنت- الجزائر/ محمد حسين النظاري -
الماجستير للجوفي من جامعة الجزائر
منح معهد التربية البدنية والرياضية بجامعة الجزائر درجة الماجستير في التسيير الرياضي للطالب الباحث فكري عبد الله محمد الجوفي عن رسالته الموسومة ب(مدى تأثير الهيكل التنظيمي على عملية اتخاذ القرارات بوزارة الشباب والرياضة بالجمهورية اليمنية) وتمثلت أهمية الدراسة في كونها تهدف إلى تبيان أهمية المتغيرات الهيكلية والتنظيمية وكذلك الإطلاع على أنظمة المعلومات، وإبراز بعض الجوانب كغياب القنوات الحقيقية للاتصال وتدفق المعلومات داخل وزارة الشباب والرياضة، وكذا تعزيز القرارات المتخذة وإبراز أهمية الموارد المتاحة والعمل لاستغلالها بشكل صحيح.
وخلال عرضه أوضح الباحث جملة من المرتكزات الرئيسية التي قامت عليها دراسته، حيث أظهر الشكل التنظيمي المعتمد من طرف الوزارة. كما سلط الضوء على نظام المعلومات وعملية اتخاذ القرارات بالوزارة وإبراز نقاط الضعف والقوة فيها. وأعطى للحاضرين صورة عن الهيكل التنظيمي للوزارة والعلاقات الداخلية فيها من خلال تبادل المعلومات. وخلال عرضه تطرق للحلول والاقتراحات التي من شأنها تحسين فعالية نظام المعلومات داخل الوزارة ومن خلاله تحسين نوعية القرارات المتخذة وكذا رسم خطط استراتيجية رشيدة تضمن تحقيق الأهداف المسطرة.
وقد خرجت الدراسة باستنتاجات عديدة منها أن الهيكل التنظيمي الخاص بوزارة الشباب والرياضة ساهم في ضعف فعالية القرارات المتخذة وذلك يرجع إلى مشاكل في عناصر الهيكل التنظيمي من خلال الترهل الموجود في الشكل التنظيمي نتيجة استحداث عدد من الوظائف الإدارية العليا وكذلك بعض الإدارات العامة والغير مدروسة مما أدى إلى زيادة عدد قنوات الاتصال وتقاطعها. كما بين أن الهيكل التنظيمي الحالي أصبح غير مواكب للأنشطة ومهام الوزارة وذلك لعدم وجود سياسة واضحة في استحداث وظائف عليا خارجة عن إطار الهيكل بغض النظر عن الاحتياج أو الاختصاص، عبر سوء توزيع الوظائف في الهيكل التنظيمي الحالي وفقاً للتقسيمات الإدارية في إطار الهيكل التنظيمي، وغياب التوصيف الوظيفي داخل الوزارة وكذا غياب شروط تلك الوظائف الإدارية وأيضاً شروط شغرها.
وأوضحت الدراسة تضخم الجهاز الإداري وخصوصاً في مجال القيادة العليا مما أدى إلى ظهور أنواع جديدة من المستويات الإدارية داخل الوزارة فيما بين القطاعات المختلفة كل ذلك أدى إلى عدم وجود تحديد دقيق لما هو المطلوب تنفيذه وما هي مهام كل قطاع داخل الوزارة، كما أن الهيكل التنظيمي بشكله الحالي أصبح غير واضح المعالم وذلك لعدم تفعيل وتحديث الهيكل وفقاً للمعايير العلمية والإدارية الحديثة.
ومن بين المعوقات التي تحد من عمل الوزارة أظهرت الدراسة بأن معظم القرارات تتخذ من قبل الإدارة العليا.
- معظم القرارات المتخذة غير مدروسة مسبقاً ولا يتم مراعاة صالح المجتمع والعاملين في الوزارة. وأنها غير مبنية على أسس علمية وكذلك على معلومات وإنما هي قرارات شخصية غير موضوعية، مما أدى إلى أن تلك القرارات أصبحت غير محققة للأهداف التي أنشأت من أجلها الوزارة، وذلك لعدم وجود تفويض كافي من قبل الإدارة العليا للمستويات الإدارية الأخرى في عملية اتخاذ القرارات.
كما بينت الدراسة أن من بين ما تعانيه الوزارة عدم وجود شبكة معلومات آلية خاصة بالوزارة، نظرا لعدم وجود خطط واضحة سنوية لجميع الإدارات العامة مما أدى عدم توفر معلومات لهذه الإدارات إلا عدد محدود منها، وكذلك لاحتكار معظم المدراء للبيانات والمعلومات وجعلها حكراً لمصالحهم الشخصية فقط، بالإضافة لعدم إيمان القيادة العليا للوزارة بأهمية وإمكانية الاستفادة من التطور في مجال نظم المعلومات والاتصالات الحديثة، وكذا شعور الفرد بوزارة الشباب والرياضة بأنه عضو غير ثمين وغير فعال وذلك يرجع إلى شعوره بأنه لا يتم الاستفادة منه في مجال العمل حيث أنه لا يؤخذ برأيه ويكون مهمش وليس له أي دور إداري داخل الوزارة كون العمل الإداري يحتكره بعض الأفراد من الإدارة العليا فقط.
تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور بن صديق رئيسا، والدكتور زياني عضوا ومشرفا، و الدكتور عباس جمال عضوا، وحضرها جمع من الطلاب الدارسين بالمعهد، والباحث عمل مديرا بالإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الشباب والرياضة، كما عمل أمينا عاما للاتحاد العام للملاكمة والكيك بوكسينج.













أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025