مجلس الأمن يبحث إدانة اغتيال الرنتيسي بحث مجلس الأمن بالأمم المتحدة الاثنين، مشروع قرار يدين "جريمة الاغتيال غير القانونية التي ارتكبتها إسرائيل باعتبارها قوة احتلال"، ضد قائد حركة حماس في غزة، عبد العزيز الرنتيسي، السبت. ووصف مشروع القرار عملية الاغتيال بأنها "غير مبررة، وسيكون لها تأثير عكسي." وفي مداولات مجلس الأمن بشأن القرار، انتقد المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، ناصر القدوة، "احتلال إسرائيل العدواني لغزة والضفة الغربية." وقال القدوة إن "مجلس الأمن يجب أن يتخذ إجراء يضع حدا لدائرة العنف وسفك الدماء." واستنكر القدوة الربط بين الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من ناحية، والحرب العالمية على الإرهاب من ناحية أخرى، باعتباره "خطأ فادحا." ومن جانبه، دافع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، دان غيلرمان، عن اغتيال الرنتيسي، ووصف الأخير بأنه "دكتور الموت، الذي لم يقدم شيئا من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط." وقال غيلرمان إن الرنتيسي "كان زعيما إرهابيا متطرفا، يشعر بالبهجة من جراء قتل أناس أبرياء، ويسعى لتدمير أي مبادرة سلام، ويدعو إلى تدمير إسرائيل بقوة السلاح." أما السفير البريطاني لدى الأم المتحدة، آدم تومسون، فقال إن بلاده تشارك موقف الاتحاد الأوروبي بإدانة قتل الرنتيسي، وحث كافة الأطراف بالمنطقة على العودة للعمل وفقا لخارطة الطريق. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، قد انتقد اغتيال الرنتيسي باعتباره خرقا للقانون الدولي، وطالب إسرائيل بوقف الاغتيالات |