السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 11:26 م - آخر تحديث: 11:20 م (20: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سلوى الصبري -
الجزيرة وسهيل وجهان للكذب
هناك حديث شريف من أعظم الأحاديث التي في السنة النبوية المطهرة وهذا الحديث هو الذي تحدث فيه رسول الله صلى الله علية وسلم عن المسلم عندما سئل عنه وقيل له هل يمكن أن يكون المسلم سارقا فقال نعم وقيل له هل يكون زانيا فقال نعم فقيل وهل يكون كذابا فقال عليه الصلاة والسلام لا أو كما قال عليه الصلاة والسلام أي ان الكذب صفة لا يمكن أن تكون من صفات المؤمنين فإذا كان حب التملك أو الفقر والحاجة قد يدعوا الإنسان المسلم لكي يسرق وإذا كانت الشهوة قد تدفع المسلم الى الزنا فإنه لا يوجد مبرر على الإطلاق لكي يكذب المسلم فصفة الكذب صفة ممقوتة من جميع البشر وخاصة من المسلمين الذين يفترض فيهم الأخلاق الفاضلة التي تنزههم عن الصفات الممقوتة وأولها صفة الكذب,.تبادر إلى ذهني هذا الأمر وأنا أتابع مسلسل الكذب والتزوير الذي تمارسه قناة الجزيرة وربيبتها قناة سهيل وإذا كانت قناة الجزيرة تدار من قبل أناس غير مسلمين وليسوا حريصين على اليمن أرضا وإنسانا وإذا كانت الجزيرة تنفذ أجندة خارجية هدفها تدمير اليمن وخلخلة المجتمع اليمني فإن ما تقوم به سهيل أكثر استهجانا من قبل المشاهدين لأنهم كانوا يعتقدون أنها تدار من قبل أناس مسلمين وليسوا مسيحيين مثل الجزيرة وكانوا يعتقدون أن العاملين في سهيل حريصين على اليمن باعتبار سهيل قناة يمنية ويهمها المصلحة العليا للوطن ولكن أتضح أن العاملين في سهيل أكثر كذبا ونفاقا وتزويرا من سيدتها الجزيرة وكأن التلميذ فاق أستاذه وقد أنطبق عليها النكتة التي تقول أنها فاقت إبليس في الكذب والخداع وأن إبليس توارى خجلا وهرب خوفا من مكائدها التي فاقت كل وصف.
إن من يتابع قناة سهيل يجد أنها تكذب وتكذب وتكذب حتى تصدق نفسها ومن يتابعها وهو خارج البلاد يعتقد أن البلاد قد أنهار وأنه لم يعد لليمن وجود على الخريطة وأن الناس قد تم قتلهم عن بكرة أبيهم وأنه لم يعد هناك شيء أسمه دولة وأن المدن قد تم تدميرها والمساجد قد تم هدمها ولم يعد في الأرض من يشهد ان لا إله إلى الله لأن هذا القناة تعطي صورة قاتمة على مدار الساعة ولا تترك للمشاهدين مجال لأخذ استراحة واستعادة الأنفاس فهي تحرج من كذبة إلى كذبة أخرى ومن تزوير للحقائق إلى تزييف للواقع ومن بث السموم القاتلة على بث الرعب في النفوس المطمئنة وهكذا دواليك.
إن العاملين في قناة الجزيرة على براعتهم في الكذب والخداع والتضليل فهم أساتذة في هذا المجال إلى أنهم أصبحوا يقلبوا أخماس بأسداس من ما يتم بثه من سموم في قناة سهيل وقد أدى هذا الأمر لأن تقوم قناة الجزيرة بتسليم معداتها الحديثة إلى سهيل عن طيب خاطر كونها تقوم بالدور ألتدميري المناط بالجزيرة دون أن يكلف العاملين في الجزيرة أي عناء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025