الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 12:44 ص - آخر تحديث: 12:44 ص (44: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سمير رشاد اليوسفي
بقلم/ سمير رشاد اليوسفي -
اللاعبون المتسللون!
تبدأ اليوم بطولة خليجي 20 في محافظة عدن.. في أكبر تجمع خليجي تستضيفه الجمهورية اليمنية، وذلك بعد مناورات، وشد وجذب، وحرب أعصاب، لم تكن في الحسبان، شنتها علينا بعض وسائل الإعلام غير المسئولة، لأهداف لاعلاقة لها بالرياضة، ولا بالمصالح المشتركة لليمن مع دول الخليج.
سيعلم أشقاؤنا اليوم أن اليمن ليست كما صورتها أقلام الذين يسوءهم أي تقارب خليجي مع اليمن، ولو كان في الحد الأدنى وعلى مستوى تنظيم فعالية رياضية، لن نستفيد منها سوى السمعة الطيبة والذكر الحسن، وهو أمر لم يعد بذي بال، حتى عند الأشقاء الخليجيين الذين خبروا اليمنيين عن قرب، ويشهدون لهم بالأمانة والنزاهة والطيبة، ولا يكترثون لمن يحاول إعطاء صورة مغايرة، ويأملون من قيادات بلدانهم، إيلاء اليمن ما تستحقه من الدعم لتتمكن من القضاء على البطالة والإرهاب الهارب إليها من الشمال بعد الضربات الموجعة التي وجهتها لهم الحكومة السعودية خلال السنوات الخمس الماضية.
اليمنيون ليسوا إرهابيين، ولا مخربين، ووجود متطرفين يمنيين في تنظيم القاعدة لا يستدعي التعميم، وإلا جاز لنا اتهام الأشقاء في السعودية بالتطرف لمجرد وجود إرهابيين سعوديين ضمن قيادات القاعدة الذين يقلقون السكينة في اليمن، ويتلقون الدعم والتمويل من متطرفين سعوديين يدعمون الإرهاب ويسعون لتحويل اليمن إلى مأوى ومنطلق لهم للتخريب داخل المملكة، وهو ما يستدعي النظر لليمن بعين المسئولية والواجب لا من منظور الرحمة والشفقة، فكلنا على سفينة واحدة، إن غرقت ستهوي بالجميع إلى قاع سحيق، وهذا الرأي صار متداولاً في الصحافة السعودية، التي انتقدت مؤخراً توجيه الدعم السعودي السخي للبلدان البعيدة مثل لبنان، وعدم الاهتمام باليمن المتاخمة للمملكة وذات العمق الاستراتيجي لدول الخليج كافة.
انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي ليس مهماً من الناحية الشكلانية، ووجودنا في بعض الهيئات والمناشط الخليجية لم يعد مجدياً إذا ما استمر النظر إلى اليمن باعتباره الشقيق الأفقر المحتاج للهبات والصدقات.
والمطلوب النظر لدول الجزيرة والخليج باعتبارها جسداً واحداً لا يسوغ إهمال أحد أطرافه إذا ما أصيب بجرح، أو انتكاسة .. وإلا أصيب الجسد كله..
وسيفرح حينها اللاعبون على جراحنا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025