الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 03:40 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمر نت -توفيق شيخ -
نزار الحديثي يحاضرعن التراث الحضرمي في مركز بن عبيدالله السقاف
استضاف مركز بن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون مساء أمس وفي إطار النشاط الثقافي والتراثي والمجتمعي الذي ينظمه أسبوعيا , استضاف الدكتور نزار عبداللطيف الحد يثي عضو المجمع العراقي و الأستاذ بجامعة صنعاء قسم التاريخ .

وفي اللقاء الذي حضرة عدد من الأكاديميين والأساتذة والمهتمين بشؤون الفكر والثقافة و التراث قدم الدكتور الحديثي من خلال محاضرته الموسومة ( التراث الحضرمي بين المسئولية والتحديات ) لمحات تاريخية عن ظهور ونشأة التراث في وادي حضرموت . مستعرضا جوانب متعددة من مزايا الموروث الحضاري والإرث الفكري الذي تكتنزة مدن وقرى وادي حضرموت وما تنفرد بة هذه المنطقة من تاريخ عريق منذ القدم معتبرا إن من أهم المكونات التاريخية للشخصية الحضرمية والعناصر المؤسسة لهذه الشخصية هو التراث الحضرمي الذي ذاع صيته في أقطار شتى من بقاع الأرض .مستشهدا بقائمة من أسماء النابغين والعلماء والمفكرين ورجالات الدين والأدب والشعراء من أبناء حضرموت الذين تركوا بصمات حية بعطاء اتهم العلمية والفكرية و هاجروا إلى بلدان متعددة حاملين معهم إرث فكري وثقافي عظيم لشعوب وأجناس مختلفة من العالم .

ونوه الدكتور والمفكر العراقي نزار عبداللطيف الحديثي في محاضرته هذه إلى مكانة حضرموت منذ القدم كمركز مهم لإنتاج التراث والمعرفة ودور ابنائها الريادي في نشر الدين الإسلامي الحنيف إلى شرق أسيا مستعرضاً التحديات والمسئوليات الكبيرة التي تقع على عاتق أبناء هذه المنطقة للحفاظ على الموروث الحضاري و الفكري والثقافي مشيرا إلى جملة من الوسائل المهمة والناجعة للحفاظ على هذا التراث والمتمثلة في الاهتمام بالبيئة الطبيعية والتقاليد الاجتماعية وعدم المتاجرة بالآثار معتبرا إن الحفاظ على التراث يعني في الأساس الحفاظ على الهوية الوطنية لليمن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص .

هذا وقد أثريت المحاضرة التي حضرها عدد كبير من رواد مركز بن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون بالمداخلات والمناقشات التي تركزت على ضرورة الحفاظ على الشخصية الحضرمية بمكوناتها التاريخية وعلى الموروث الحضاري والتاريخي التي عرفت بة حضرموت منذ القدم .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025