الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 10:18 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
حزب حكمتيار يتأهب لقتال الأميركيين
تعهد قادة عسكريون بالحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار بالتصدي لخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما القاضية بزيادة القوات الأجنبية في البلاد العام المقبل.

وقد انفردت الجزيرة بدخول معاقل الحزب في ولاية كونر شرقي أفغانستان حيث يؤكد الحزب أن له اليد الطولى بين المنظمات المناوئة للوجود العسكري الأجنبي بالبلاد بما فيها حركة طالبان.

وأظهرت صور التقطتها عدسة الجزيرة قائدا عسكريا ميدانيا تابعا للحزب الإسلامي يجول في شعاب جبال كونر مع المئات من مقاتلي الحزب الإسلامي بمنطقة تعرف تقليديا بولائها له.

ويرى القادة الميدانيون للحزب الإسلامي أنهم باتوا في وضع يمكنهم من إرسال تحذيرات لأميركا وحلفائها.

وفي هذا السياق يدعو القائد الميداني حاجي أمان الله في تصريح للجزيرة القوات الأجنبية إلى الانسحاب من أفغانستان "حتى لا يخسروا أنفسهم في أمر لا جدوى منه ويعودوا إلى بيوتهم وبلادهم سالمين قبل أن يولوا وهم يجرون أذيال الهزيمة".

وفي مواجهة الإستراتيجية الأميركية الجديدة المتمثلة بإرسال قوات إضافية يبلغ قوامها ثلاثين ألفا إلى أفغانستان، يحشد الحزب الإسلامي مزيدا من المقاتلين.

ولا تقتصر رسالة مسلحي الحزب إلى القوات الأجنبية بل تشمل الجنود الأفغان بطمأنتهم أنه لن يصيبهم مكروه إن هم التزموا الشرع الإسلامي وتجنبوا القتال.

كما تشمل الرسالة المنظمات المسلحة الأخرى وعلى رأسها حركة طالبان، حيث يؤكد الحزب الإسلامي أنه موجود بالمنطقة.

وفي هذا الإطار يقول أمان الله للجزيرة "سياسة الحزب تجاه الذين يحاربون القوات الأجنبية ثابتة، فهم جميعا إخواننا ولا نضمر أي حقد لهم، وليس في كونر ما يثير القلق، فكما تعرف لا يوجد منظمات أخرى هنا، وكما أن الغالبية في الجنوب لطالبان، فإن الغالبية في الشرق للحزب الإسلامي".

وقد عاد النشاط إلى معاقل الحزب الإسلامي وسط جبال كونر بعد سنوات من انحسار نفوذه لحساب طالبان، وذلك في وقت تزايدت الشائعات مؤخرا بشأن احتمال دخول الحزب الإسلامي في صفقة مع الحكومة الأفغانية.

لكن المسؤول السابق بالحزب الإسلامي عبد الهادي أرغنديوال قال للجزيرة إن المحادثات مستحيلة في ظل وجود زعيم الحزب حكمتيار وزعيم طالبان الملا عمر على القائمة السوداء لأميركا.

وأضاف أن المحادثات لها شروطها المنطقية، ولذلك يعتقد أنه لم تحدث أي محادثات جادة بين الحزب الإسلامي والحكومة.

الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025