السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 07:08 م - آخر تحديث: 05:32 م (32: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
تقرير..ينتقد إدارة بوش لعدمة اقتناص“القاعدة”
قال تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي نشر أمس إن زعيم تنظيم القاعدة أسامةبن لادن كان “من دون أدنى شك” في متناول القوات الأمريكية في جبال تورا بورا بشرق أفغانستان في نهاية العام ،2001 عندما اتخذ القادة العسكريون الأمريكيون القرار الحاسم والمكلف جداً بعدم مطاردة زعيم القاعدة باستخدام قوات عسكرية كبيرة .



وأكد التقرير أن الفشل في اعتقال أو قتل ابن لادن عندما كان مكشوفاً في ديسمبر/ كانون الأول 2001 كانت له عواقب تتجاوز بكثير مصير رجل واحد . ذلك أن إفلات ابن لادن وضع الأساس للتمرد القوي الحالي لحركة طالبان في أفغانستان وأشعل الاضطرابات الداخلية التي تعصف اليوم بباكستان .



وأعدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تقريرها بناءً على طلب من رئيس اللجنة السيناتور جون كيري، المرشح الديمقراطي للرئاسة في انتخابات العام 2004 .



والسيناتور كيري هو أحد أبرز الذين اتهموا مراراً وتكراراً إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش بتفويت فرصة اعتقال ابن لادن وكبار مساعديه عندما اختبأوا في المناطق الجبلية الوعرة جداً في شرق أفغانستان بعد ثلاثة أشهر فقط من أحداث سبتمبر/ ايلول 2001 على أمريكا .



وتقرير مجلس الشيوخ يوجه اللوم ضمنياً إلى القادة الدفاعيين والعسكريين في إدارة بوش، خصوصاً منهم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ورئيس الأركان الجنرال تومي فرانكس .



وقال التقرير “إن ازاحة زعيم القاعدة من مسرح القتال قبل ثماني سنوات ما كان ليقضي على التهديد العالمي للتطرف، ولكن القرارات التي فتحت باب مهرب إلى باكستان سمحت لابن لادن بالظهور بمظهر الشخصية القوية الرمزية التي لا تزال تجذب دفقاً من المال وتلهم مقاتلين عبر العالم . ان الفشل في إنجاز المهمة يمثل فرصة ضائعة غيّرت نهائياً مسار النزاع في أفغانستان كما غيّرت مستقبل الإرهاب الدولي” .



وأكد التقرير بصورة قاطعة أن ابن لادن كان مختبئاً في جبال تورا بورا عندما كانت الولايات المتحدة تملك بين يديها الوسائل اللازمة لشن هجوم سريع بمشاركة عدة آلاف من الجنود .



وقال التقرير إن مراجعة كل الوثائق المتوفرة، والسجلات السرية الحكومية، ومقابلات مع أشخاص لعبوا أدواراً محورية، كلها “تزيل أي شك وتؤكد بجلاء أن أسامة بن لادن كان بمتناولنا في تورا بورا” .



وأشار التقرير إلى أنه في يوم أو بحدود يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول ،2001 فإن ابن لادن وحراسه “خرجوا من تورا بورا من دون أي عائق واختفوا داخل المنطقة القبلية الخارجة عن سلطة القانون في باكستان، حيث لا يزال زعيم القاعدة متمركزاً . (ا .ب)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025