الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 08:41 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د.علي مطهر العثربي -
أزمة الفشل ..!!
يبدو أن الفشل الذي تعانيه بعض القوى السياسية دفعها إلى انتهاج سياسة التأزيم والتذمر واستباق الأحداث وتضخيم الوهم الذي تعيشه.
فتارة تردد عدم تهيئة المناخات المناسبة، وهي تدرك بأن الحوار من أبرز أهدافه تهيئة المناخات المناسبة لإنجاز الأهداف الوطنية «الكبرى».
وتارة تتحدث بصلافة عن موضوع التوريث، وهي تدرك أننا في مجتمع ديمقراطي قائم على التعددية الحزبية، وأن كل حزب أو تنظيم سياسي أو تكتل سوف يدخل الانتخابات سيكون له مرشحون معتمدون أو مختارون من قواعد تلك الأحزاب أو التكتلات.
وفي هذه الحالة تنتفي مسألة التوريث المزعومة ولا يقول بها إلا من كان فشالاً وغير قادر على التعامل مع الهيئة الناخبة وليس لديه الاستعداد لتقديم برامج انتخابية تلبي طموحات الجماهير ليكسب ثقتها.
إن الأعذار الواهية التي دأبت أحزاب اللقاء المشترك على ترديدها على مسامع الجماهير والمنظمات الدولية وكل المهتمين بالشأن الانتخابي في بلادنا لم تعد تنطلي على أحد، بل أصبحت دليلاً فاضحاً على فشلها وعدم قدرتها على تحمل أمانة المسئولية.
لأنها قد ارتكبت أخطاءً سياسية في غاية الخطورة، ولم يعد بمقدور الهيئة الناخبة نسيانها أو غفرانها، لأنها أخطاء مسّت الثوابت الوطنية وتجاوزت حدود الحرية السياسية.
ولم تجرؤ هذه الأحزاب على الاعتراف بها وتقدم الاعتذار للشعب وتفتح صفحة جديدة في التصالح مع نفسها أولاً، ثم مع الشعب ثانياً، ثم مع القوى السياسية الفاعلة في ساحة الفعل الوطني.
الأمر الذي أفقد هذه الأحزاب صوابها ولم تعد قادرة ـ على الأقل من وجهة نظري ـ على التفاعل الموضوعي مع واقع الحياة السياسية في بلادنا.
إن افتقاد أحزاب المشترك لموضوعية التعامل مع الواقع قد جعلها شبه مشلولة ولم يعد لها من فعل غير إحداث الزوابع وافتعال الأزمات، ولم تقدم ما هو نافع ومفيد حتى الآن، لأن استمرارها على القفز على الواقع هو السبب في وصولها إلى هذه الحالة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل هذه الأحزاب قادرة على التعامل مع الواقع الىمني بموضوعية؟!.
والإجابة عن هذا السؤال تكمن فيما ستسفر عنه المرحلة المقبلة، والذي نرجو أن يكون إيجابياً وعقلانياً ويخدم الوطن بإذن الله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025