بدء الدراسة في جميع ثانويات مديرية سيئون بدأت اليوم في جميع ثانويات وادي حضرموت والصحراء الدراسة للعام الدراسي 2009/2010 م حسب ما اقتضاه قرار مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد في 29 من سبتمبر المنصرم ، عندما استثنى ثانويات أمانة العاصمة ومديريات وادي حضرموت والصحراء من الموعد المقرر لبدء الدراسة الوارد في التقويم الوزاري العام المحدد للموعد في بقية المحافظات ، وذلك تحسباً لانتشار وباء [ H1N1 ]. وقد انتظمت الدراسة في جميع ثانويات الوادي في اليوم الأول لها بنسبة حضور كبيرة ، عدا المديريات الصحراوية التي شهدت ضعفاً في نصاب الطلبة والمعلمين نتيجة شحه المواصلات وظروف الأسر في تلك المناطق .. أوضح ذلك لـ المؤتمر نت أ.د. محمد أحمد فلهوم المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء مشيرا بأن كافة الترتيبات والتجهيزات قد اكتملت لبدايةٍ فعلية للدراسة في الثانويات .. منوهاً إلى الاحتياطات المتخذة من قبل مكتبه في إطار مراقبة ومكافحة إنتشار جائحة [ H1N1 ] في المدارس .. حيث دعا إلى إلتزام إدارات التربية وإدارات المدارس بالعمل حسب ما ورد في الدليل التدريبي الذي أعدته وزارتا التربية والصحة العامة والسكان بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة الوباء في المدارس .. وأبدى أ.د. فلهوم / أمله لكافة الطلبة بأن يكون هذا العام الدراسي حافلاً بالجد والاجتهاد وتحقيق أعلى المحصلات التعليمية. وعلى الصعيد نفسه دُشنت في مدرسة الشهيد الزبيري بمدينة سيئون الدورات التعريفية والتدريبية لمعلمي مادة [ العلوم ] في مدارس التعليم الأساسي والخاصة بتجربة[ المختبر المحمول ] التي نفذتها إدارة التوجيه التربوي بمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء وقامت بانتاج [ مائتين وستة عشر ] نسخةً منها مموّلة من [ مؤسسة العون للتنمية ] ، ووزعتها على مدارس التعليم الأساسي في وادي حضرموت ، وعملت على إشهارها في حفل عام نظمته في شهر مايو من العام الحالي . وتأتي هذه الدورة التي يحضرها [ ستون ] من معلمي مادة العلوم في مديرية سيئون وتستمر على مدى يومين .. في إطار التعريف والتدريب للمهارات والأنشطة المنفّذة عبر هذا المختبر البالغة نسبتها [ 95% ] من إجمالي التجارب العملية المنصوصة في مناهج العلوم في صفوف التعليم الأساسي. وفي تصريحٍ لـ المؤتمر نت أوضح حسن كرامه جواس مدير إدارة التوجيه التربوي إلى أن أربع دورات مماثلة ستنظم بالتتابع في كل من مديريات تريم والقطن وحورة وعمد لتأهيل معلمي العلوم في مدارس هذه المديريات على العمل بهذه المختبرات . وفي إطار تقييمه للتجربة ، أكد حسن جواس بأن التجربة نجحت في تغطية النقص الحاد في المختبرات بكفاءة وفعالية .. الأمر الذي أهلها للتوسع والانتشار في كافة مناطق الجمهورية .. حيث ستتم خلال الفترة القادمة إنتاج [ سبعين ] مختبراً مماثلاً لتوزيعه على[ سبعين ] مدرسةً مدرجةً في قائمة المشاركة في الاختبار الدولي في مواد العلوم والرياضيات timms في محافظات مختلفة من الجمهورية. |