السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 04:49 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى الحاجبي -
26 سبتمبر وانتصارات اليمن
يتهيأ شعبنا اليمني العظيم إلى الاحتفال بمناسبة العيد الوطني ـ 26 ـ سبتمبر لثورتنا الحبيبة التي قامت على دحر"الإمامة الكهنوتية"، وهاهو التاريخ يعيد نفسه قبل ـ 47 ـ عام تم ـ دحـــــر ـ وطــــرد ـ حكـــم ( الأئمة )واليوم وبإذن الله تعالي سوف يتم القضاء على الشرذمة الباقية ، من فلول "الإمامة الكهنوتية"، أي سيكون احتفالنا إنشاء الله بعيدين 26 سبتمبر وتطهير كل شبر من محافظة صعده من رجس الخونه والمارقين عن القانون الذين سعوا في الأرض فساداً قال تعالى :ـ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ـ صدق الله العظيم .


أيها الأبطال يا أبناء قواتنا المسلحة والأمن عليكم بالإجهاز والقضاء على المارقين الخارجين عن الدين وسنة سيد المرسلين (ص) أجهــــزوا عليهم ولى تنخدعوا بكلماتهم المعسولة وإدعائهم بحبهم لآل البيت فآل البيت منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ، أنتم ياحماة الدين والوطن والعرض والمال لا تأخذكم بهم شفقةٍ ولا رحمةٍ وإن اتخذوا من المواطنين دروعاً بشرية فاستخدموا كل السبل حتى لا يتأذى المواطنين، الشعب أولاكم ثقته فكونوا عند حسن الظن بكم فواصلوا قتالكم ضدالخـــوارج المعتنقين للمذهب الصفوي المجـــوسي الفــــــارسي (عبدة النار) ذلك المذهب الذي لقنوه للخائن " حسين بدر الدين الحوثي" في مدارس ( قـم ) المجوسية الفــــارسية ، اللعيــــنة ،فهم أيها الأبطال ليسوا سوا خـــــونة لوطنهم وينفذون إملاءات وأجندة خارجية تسعى إلى أعادة الماضي الكئيب الذي عانى منه آبائنا وأجدادنا كل معاني القهر والاضطهاد.


هاهم يسعون إلى إعادة إمبراطورية فارسية يخطأ من يظن بان شعار "نشر الثورة الإسلامية" كان شعارا دينيا، فبالإضافة لأسباب عديدة، فان تغيير أو استبدال شعار وهدف "نشر الثورة الإسلامية" بشعار وهدف "نشر التشيع الصفـــوي"، منذ تولى خامنئي السلطة، يؤكد أن الهدف الحقيقي ليس دينيا.

كما يخطا من يظن أن الهدف الحالي "نشر التشيع الصفوي" هو الهدف الطائفي البديل للهــــدف الإسلامي السابق، لان الطائفية ماهي إلا غطاء للنزعة القومية الفارسية وقوة إسناد لها.

ومن الواضح جدا الآن انه بتبني شعار "نشر الثورة"، ثم استبداله بشعار "نشر التشيع"، تريد ( إيران ) حشد قوى من خارجها لدعم غزواتها والمشاركة فيها، ثم تكريس الوجود ( الإيراني ) و تعزيزه وتوسعيه، وماجرى في القطر العراقي الشقيق ولبنان الشقيق مثالان حيان يؤكدان ذلك.

تقوم نظــــريه الأمن القومي ( الإيراني ) رسميا على التوسع في الخـــــارج بصفته الأداة الرئيسية لضمان استمرار وتوسع نواة "الإمبراطورية الفارسية"، وهي التي يطلق عليها اسم مضلل وهو (جمهورية إيران الإسلامية).

فالنخب الفارسية التي تحكم الآن، وهي نخب معممة ، بعد إزاحة النخب المتغربة التي فشلت في إقامة إمبراطورية بشعارات قومية صريحــــة في زمن الشاه، تؤمن رسميا بان (نشر الثورة الإسلامية) في الخارج هو الضمانة الأساسية لبقاء الثورة حية في الداخل، وان توقفها عند حدود إيران هو حكم بإعدامها، ولذلك فان التوسع الخـــــارجي هو، أولا وقبل كل شيء، حتمية وإستراتيجية في آن واحد، ثم هو تحقيق لحلم النخب الفارسية بإعادة بناء إمبراطورية فارس التي دمرها الفاتحون العرب.

تحية من الأعماق لكل جندي في جبال صعده الحبيبة ،،

...ALHAGBI@hotmail.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025