السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 06:45 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالعزيز الهياجم
عبدالعزيز الهياجم -
من المستفيد!؟
في ظل ما يشهده البلد من أعمال تخريبية ومخططات تآمرية يفترض أن تنصهر كل الكوادر والطاقات والعناصر التي تشغل مواقع قيادية أكانت مدنية أو عسكرية في بوتقة واحدة هي العمل والبناء بإخلاص والتصدي والمواجهة ايضاً بإخلاص وليس التعاطي مع القضايا والثوابت الوطنية والخطوط الحمراء بحسابات شخصية وأنانية وأحياناً اللعب بالنار واتخاذ مواقف متخاذلة تعيق السلطة والنظام السياسي عن حسم ملفات طال امدها وكان يفترض انها قد أغلقت لولا أن البعض، ولا شك أنهم قلة، يعتقدون أن مصدر بقائهم وقوتهم هو في استمرار هذا الوطن يعاني جروحاً لا تندمل.
لاشك أن من يقرأ التطورات والأحداث التي يشهدها وطننا يدرك جلياً أن الأخطر من المتآمرين هم اولئك المتخاذلون والمتقاعسون عن أداء الأدوار المناطة بهم (لحاجة في نفس يعقوب) ولمصالح ومآرب ذاتية.

> وأنا شخصياً لا تقلقني العناصر التي لفظها الوطن والشعب وجعلت من نفسها أداة طيعة للمتربصين بهذا البلد ووحدته وأمنه واستقراره ولا أكترث لظهور (المدعو البيض) بين حين وآخر عبر منابر إعلامية لم يعد خافياً خروجها على المهنية وتحولها إلى وسيلة لتصفية حسابات من قبل جهات معروفة .. ولكن يقلقني أولئك الذين مازالوا يشغلون مسئوليات يفترض أنهم من خلالها يخدمون الوطن والنظام السياسي ولكن للأسف الشديد اصبحوا يراهنون على الأزمات للبقاء ولا يعترفون بحقيقة انه أشرف لهم الحفاظ على رصيد العمل الوطني الذي أحرز في مراحل كانوا هم رجالاتها وأنه آن الأوان ليسلموا الراية للقيادات والكوادر الشابة التي يحتاجها الوطن وتحتاجها المرحلة.

في فترة سابقة كان الناس يتساءلون عن سر استمرار أحداث صعدة لتنتقل المواجهات مع الحوثيين إلى خمس جولات ولازالت الأمور مفتوحة كما حدث يوم الجمعة من قتل لجنود ومواطنين وإصابة آخرين على يد العناصر المتمردة وتأتي تلك الاسئلة بصيغ تحمل إجابات ضمنية وصامته في إشارة إلى أن الحسم ممكن في أي لحظة وكان ممكناً من أول مرة ولكن هناك (أيادي خفية) ومؤثرة تتخاذل عن اداء مسئولياتها وتتقاعس بل وتقف حجر عثرة أمام القيادات الوطنية الشابة التي باتت تمتلك الكفاءة والقدرة على إمساك الكثير من الملفات وحسمها.

> ثم عندما بدأت تطفو إلى السطح تلك الأعمال التخريبية في بعض المحافظات الجنوبية وبروز عناصر مسلحة خارجة على القانون تتبع المدعو (طارق الفضلي) الذي يعرف الجميع تاريخه وحظوته وكيف استمد قوته .. تزايدت حدة تلك الاسئلة وتزايدت التكهنات بشأن من هو المستفيد من استمرار التمرد الحوثي في بعض مناطق صعدة .. والتمرد المسلح الآخر الذي بات يقوده طارق الفضلي والذي سجل الخميس الماضي سابقة خطيرة لم تألفها محافظة أبين ومدينة زنجبار تحديداً.

> وإذا ما وضعنا مقارنة بين وطن وشعب بأكمله هو المستفيد من اجتثاث جذور الأزمات وإغلاق ملفات المشاكل نهائياً وسيادة النظام والقانون والأمن والاستقرار والسكينة العامة بما يمكن من التوجه نحو البناء والتنمية وبين مستفيد أو مستفيدين من إشعال الازمات وإذكائها وإبقائها بما يجعلها أوراق ضغط ومزايدة وأوراق قوة تبقيهم في الواجهة وتبقي على مصالحهم الخاصة ونفوذهم .. فإننا لا شك يجب أن نقف بإخلاص ووفاء في صف مصلحة الشعب والوطن .. ونسند جهود كل الطاقات والدماء الشابة لتأخذ مكانها الطبيعي كونها الأقدر على خدمة الوطن والنظام السياسي وترجمة توجهات القيادة الحكيمة لبناء مستقبل اليمن الموحد الآمن المستقر والمزدهر والتصدي لكل المحاولات الساعية إلى إشغال البلد في أزمات ومعارك جانبية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025