الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:34 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد أنس الإرياني

محمد أنس الإرياني -
السابع من يوليو انتصار للإرادة الوطنية
أعداء المكتسبات الوطنية الذين يستغلون جهل بعض البسطاء من أبناء الوطن لينفثوا سمومهم في أوساطهم، إن السابع من يوليو ليس إلا احتراب أكل الأخضر واليابس بين أبناء الوطن الواحد وتغلب البعض منهم على البعض الآخر هو ترويج مخز لأصحابه ودعاته ألفوا أن يكرروا وينوعوا مثله كلما أطلت مناسبة من المناسبات التي يحتفي بها أبناء الوطن مستخسرين عليه أفراحه، ولا عجب سيظلون كذلك يروجون في المناسبات الوطنية طالما ولا زالت أياديهم ممتدة لأعداء الوطن لتشويه كل منجز ناضل أبناء اليمن الشرفاء لتحقيقه.

أصوات نشاز تتردد في المناسبات لا تقدم أو تؤخر كما يخيل لهم أمام وعي أبناء اليمن الذين كشفوا نوايا مردديها منذ وقت مبكر وهم على علم وإدراك إنها أصوات لاتمت للمصالح العليا لأبناء الأمة بصلة هي أصوات تدعو إلى التمزق والفرقة والتشطير يرددها الغوغاء لمصالح خاصة بهم ولا خلاف على ذلك بين اثنين.

هم بعيدون كل البعد عن الوطن ومكتسباته لا يعنيهم الحفاظ على المكتسبات وسمو ورقي هذا الوطن إلا بقدر ما يحصلون عليه من مكاسب دنيوية خاصة بهم هم جندوا أنفسهم لمصالحهم التي افتقدوها أو التي لم يحصلوا عليها ولايهمهم أن يظل الوطن وأبناؤه في شتات وتمزق تتضاربه أهواء أعدائه.
ومن لايحب صعود الجبال
يعيش أبد الدهر بين الحفر

إن وحدة أبناء الوطن تعززت في ذلك اليوم الخالد السابع من يوليو الى الأبد بإرادة وطنية صادقة شارك كل أبناء اليمن دون استثناء بها، دحروا المرتدين الذين لم يهدأ لهم بال ولا يزالون إلى يومنا هذا يلجأون الى مختلف الوسائل لإسقاط النضالات التاريخية لأبناء اليمن الأشاوس التي هي تعني مكتسبات شعبية ليس من السهل وأدها من أي كائن كان ومنها الوحدة الوطنية.
الوحدة الوطنية من الأهداف التي عمل الثوار الأوائل من أبناء الوطن على تحقيقها بل وكانت من أولويات ثوراتهم حينما أخرجوا المستعمر وقضوا على الحكم الكهنوتي المباد اللذين حالا دون ذلك إبان حكمهما البغيض زمنا طويلا وكان لهم من الأذناب والعملاء يستخدمونهم في افتعال الوشايات ببث الفرقة واتباع سياسة التجهيل وترديد الأصوات غير المفهومة والتي يغلب على مردديها الهذيان، والزمن اليوم يعيد نفسه لمثل هؤلاء ولكن ما هي النتيجة التي رسمها ونفذها أبناء اليمن الأباة لقد سقط العملاء وانتصرت المكتسبات وصمد الوطن كصمود جباله.
السابع من يوليو له أعداؤه الذين لم تغمض عيونهم منذ فجره، وكما عانت ثورات هذه الأمة من الأعداء وأطلقوا المسميات النكرة لتشويهها وإجهاضها في المهد لكنهم فشلوا وتساقطوا الواحد تلو الآخر على مرأى ومسمع من أبناء الوطن الشرفاء وأصبحوا في ذمة التاريخ المدنس ونحن اليوم نعاني منهم وسنظل كذلك مستقبلا وما أشبه اليوم بالبارحة وسيلحقون بمن سبقهم حتما وسوف يتساقطون بقوة الإرادة الشعبية الحامي الأول للمكتسبات.
ذلك اليوم التاريخي إجماع شعبي وطني وحلم تحقق ووفاء لمن ضحوا من أبناء اليمن لتحقيق المكتسبات وأثبت اليمنيون في ذلك اليوم التاريخي أن الوحدة إرادة كل الناس ولا يمكن المساومة بها والانتقاص من نضال الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن ممن سبقوهم وضحوا لتحقيق الأهداف هو يوم للوفاء في الحفاظ على المكتسبات.
أثبت أبناء اليمن في هذا اليوم التاريخي أنهم كل وليسوا بعضاً كما يروج لذلك المأجورون في الحفاظ على المكتسبات الوطنية وأكبر دليلٍ على ذلك حينما تصدوا للمتآمرين وأفشلوا مؤامرتهم الارتدادية في السابع من يوليو بتماسكهم وبإيمانهم ان الوحدة هي خيار كل أبناء الوطن هي الكرامة والشموخ هي العزة والقوة التي يفخر بها أبناء اليمن أمام شعوب الأرض ليست ملكا لأحد فلقد ولى أعداء الوحدة الأدبار مهانين تلحقهم الذلة والمسكنة وصمدت وحدة اليمن أرضا وإنساناً إلى الأبد.
المراهنات التي ألف العراة في خيانتهم لوطنهم محاولة كسر الإرادة الشعبية بإجهاض المنجزات بشراء الذمم والترويج للعمالة والخيانة أساليب فاشلة لم يكن لها أي أثر ولن يكون لها كذلك مهما تنوعت وتفننوا في إخراجها لإضعاف المشاعر لدى عامة الناس مراهنات بالية جربوها من سبقهم في إجهاض المكتسبات وإضعاف الولاء الوطني لليمن وفشلوا ولكنهم لم يتعظوا من الدروس ممن سبقهم.
إن أبناء الوطن الشرفاء مهما وعدهم وخيل لهم الارتداديون بالبدائل أو حاولوا إضعاف ولائهم للمكتسبات هم يعرفون أن وعودهم سراب تتبخر بمجرد أن يتفوهوا بها لأنهم على قناعة مطلقة أن من يتآمر على المكتسبات الوطنية هو في كل الأحوال لايهمه الوطن أو أبناءه حينما تتحقق مصالحه.
السابع من يوليو لم يكن يوم ضم وإلحاق كما يشوهه أعداء الوحدة للبسطاء من عامة الناس وإنما كان يوم امتحان مع أعداء مكتسبات الأمة، كل اليمنيين خاضوا تجاربه لصد أعداء الوطن وكللت تجمعاتهم بالنجاح حينما أفشلوا خطط الأعداء والوقوف بحزم أمام كل من باع ضميره للشيطان وسيظل أبناء الوطن يواجهون مثل هذه الامتحانات بيقظة وحذر وسيحققون انتصارات هم جديرون بها لأن مكتسبات الأمة هي لليمن وللشعب ومن يروج خلاف ذلك فسيواجه الخسران في كل الأحوال.
السابع من يوليو يوم مشهود انتصرت فيه مكاسب أبناء الأمة ورفع شأنها إلى عنان السماء ومن لم يشاهد أداءهم سمع به وهو يوم توحدت فيه صفوف كل أبناء اليمن في مواجهة الحاقدين والمأجورين الذين لم يكن لهم خيار أمام الإرادة الصلبة إلا أن يولوا الأدبار تلاحقهم الشماتة من كل أبناء اليمن.
المكتسبات والإنجازات التي تحققها الشعوب لها أعداؤها حتما ومن المستحيل ان يقفوا متفرجين لأنها تحول دون مصالحهم التي يدافعون عنها بشتى الوسائل وهكذا من قراءتنا لثورات الشعوب ولكن مايميز أبناء الوطن اليمني هو التفافهم حول مكتسباتهم كرجل واحد وكم من المحاولات المستمرة الى يومنا هذا يفشلها أبناء الوطن بالتصدي لأعداء مكتسباته الذين اعتاد منهم الكثير ورسم نهايتهم الحتمية بيديه.
السابع من يوليو سيكون في تاريخ اليمن مضربا للأمثال تتداوله الأجيال في مسارها على مر الزمن وتسطره كتب الرواة والمؤرخين لشدة الالتحام بين القيادة الوطنية الممثلة بموحد صفوف الأمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وأبناء هذا الشعب الغيور على منجزاته، لقد جعل الله جلت قدرته ذلك اليوم التاريخي يوما مشهودا للم الشمل بين القيادة وابناء الوطن في التصدي لأعداء المكتسبات فكان لهم ما أجمعوا عليه وأرادوه ففر أعداء الأمة هاربين تلفظهم جبال وتربة هذا الوطن إلى الأبد.


*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024