الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 01:01 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
الاصطفاف بوجه ثقافة الكراهية
التوجيهات الرئاسية الأخيرة إلى قيادات السلطات المحلية في المحافظات بحشد كافة القوى الوطنية في السلطة والمعارضة من أجل تحقيق اصطفاف وطني لمواجهة التحديات والأنشطة التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون ينبغي التعاطي معها بمسؤولية عالية؛ حتى نضمن نجاح الأهداف التي جاءت من أجلها من جهة، ولكونها تتعلق بمستقبل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
التوجيهات التي بدأت تترجم في بعض المحافظات على شكل لقاءات تشاورية تمثل بداية لمرحلة انطلاق جديدة نحو مواجهة أعمال التخريب والفوضى ونشر ثقافة الكراهية من قبل بعض العناصر التي تعمل وفقاً لأجندة خارجية

ولابد هنا من التأكيد على أن هذه التوجيهات بقدر ما يجب ترجمتها في مثل تلك اللقاءات إلا أن الأهم من ذلك ألا تقتصر مسألة خلق الاصطفاف الوطني في مواجهة ثقافة الكراهية على مجرد عقد لقاءات وإصدار بيانات الإدانة فحسب، بل يجب أن تترجم إلى آفاق أكثر شمولية

إن على قيادات السلطات المحلية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب؛ من خلال تفعيل مختلف الأنشطة الثقافية والإعلامية والسياسية والدينية لمواجهة مخاطر ثقافة الكراهية والدعوات المناطقية وحشد إمكاناتها لمواجهة ثقافة الفوضى في التخريب

ولابد من تذكير قيادات السلطات المحلية بأهمية ألا تتم عملية ترجمة التوجيهات الرئاسية بعقلية العمل الآني بل يجب أن تتم بشكل متواصل حتى لا تتحول المسألة إلى فعل ورد فعل، وبالتالي فقدان الجوهر والهدف الحقيقي الذي ترمي إليه توجيهات الرئيس حول الاصطفاف الوطني

ومثلما تتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها في مواجهة ثقافة الكراهية وأعمال الفوضى والتخريب التي تستهدف وحدة الوطن فإن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني هي الأخرى لابد أن تستشعر مسؤوليتها باعتبار ذلك واجباً وطنياً ودستورياً على الفرد والمجتمع

إن وحدة الوطن وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع، ولابد أن يتحول الإدراك بهذه المسؤولية إلى أفعال على أرض الواقع، وهو ما يتطلب أن نقف جميعاً في وجه أمراض المناطقية والكراهية ودعوات التشطير وأعمال الفوضى والتخريب؛ فأمن الوطن هو أمننا جميعاً، وأي تهديد لهذا الأمن هو تهديد لأمن كل مواطن في يمن الثاني والعشرين من مايو
*عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025