الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:08 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نجلاء البعداني -
لنواجه الإرهاب بعنف؟!
لامتني إحدى الأخوات عبر الهاتف على تهجّمي في ما كتبته عن تنظيم القاعدة ووصفي له بأكاديمية الارهاب.

واعتبرت ما جاء في المقال الذي نشر بعنوان «القاعدة.. أكاديمية الإرهاب فاحذروها» تحاملاً وتجنياً على المشائخ المجاهدين في أرض الرباط وأن هؤلاء الذين نتهمهم بالارهاب هم حماة الدين والمدافعون عن حياض المسلمين وأنهم تركوا الدنيا وملذاتها خلف ظهورهم وأقبلوا على الآخرة ونعيمها ولولاهم لكانت أمريكا واسرائيل قد عاثتا فساداً في أراضي العرب والمسلمين.

وأخذت توضح وتشرح فضل الجهاد والمجاهدين وأنه واجب على كل مسلم ومسلمة أن يجاهد بالمال والنفس والولد.

وختمت حديثها معي أن اتقي الله ولا أقول عن المجاهدين إلا كلمة حق، فالحرب بين المسلمين وأعدائهم قائمة ومستمرة منذ الأيام الأولى لظهور الاسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ونصحتني أن لا أكتب على المجاهدين مايغضب الله ويفرح أعداءه من الكفرة والملحدين والمرتدين بل إن من الواجب علينا كمسلمين أن نكون عوناً للمجاهدين لاعوناً عليهم.

طبعاً الأخت أم أيمن اليمني كما عرّفت بنفسها قالت في ردها على سؤالي عن موقفها من العمليات الانتحارية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره وتستهدف أرواح أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم أمنوا على أنفسهم لما عرفوه عن سماحة الدين الاسلامي الذي يحرم قتل نفس بغير حق قالت: إن تضييق الخناق على المجاهدين من قبل الأنظمة العربية والاسلامية حالت دون وصول المجاهدين إلى عقر دار أعدائهم حين وقفت ضدهم وأغلقت الحدود أمامهم، ولهذا فجميع الوسائل مشروعة أمامهم بما فيها العمليات الاستشهادية التي ينفذها الشباب المؤمن المجاهد المحتسب لوجه الله تعالى وأنهم على الطريق المستقيم.

مؤكدة أن بشائر النصر قادمة وجميع الأنظمة العميلة إلى زوال، ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله الذي وعد به عباده المجاهدين، وحين أخبرتها بأن تنظيم القاعدة صناعة أمريكية خالصة وأن جميع قادته وكبار مشائخه ترعرعوا في أحضان المخابرات الأمريكية وعملوا تحت سمعها وبصرها وتوجيهاتها ولازالوا كذلك وأن هدفهم زعزعة أمن واستقرار البلاد العربية والإسلامية وضرب مقدراتها الاقتصادية وجعلها في صراع دائم خدمة للمصالح الأمريكية والاسرائيلية التي يدّعون أنهم يخوضون معركتهم معها.

وسألتها: ماهي الأضرار والخسائر التي لحقت بأمريكا واسرائيل جراء العملية الارهابية التي نفذها تنظيم القاعدة في شبام حضرموت؟ وهل يعتقد تنظيم القاعدة ومشائخه أن اليمن المعروفة بحكمتها وايمانها قد تحولت وأصبحت ولاية أمريكية تملؤها الكنائس والمعابد اليهودية؟ وفوق هذا كله لماذا لم نسمع أن اسرائيلياً واحداً في أي بقعة من بقاع العالم قد قتل على يد مجاهدي القاعدة؟ ولماذا السفارات والمصالح الاسرائيلية استعصت على عباقرة الجهاد؟ ولماذا نفاجأ بظهور بن لادن وأسامه الظواهري كلما تعالت الدعوات وزاد الضغط على الولايات المتحدة بوقف حربها على الإرهاب الذي تحوّل إلى ذريعة للهيمنة على الشعوب وأن خطر الإرهاب قد تضاءل ولم يعد خطره كما كان من قبل؟ ولماذا توقفت أمريكا عن مطاردتها لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري واكتفت البقاء في أفغانستان.

أليس بقاؤهما ورقة أمريكا الرابحة والبعبع الذي تستخدمه لتخويف الدول الأخرى؟ ولماذا لانسمع أن أحد أبناء بن لادن أو أيمن الظواهري أو أي واحد من قادة تنظيم الجهاد قد فجر نفسه في عملية انتحارية حتى ولو كانت في بلاد عربية وإسلامية أم أن حبهم لأبنائهم أقل من أن يتمنوا لهم الشهادة ودخول الجنة مثلما يتمنون لأبناء غيرهم؟

الأخت أم أيمن أغلقت سماعة الهاتف ولم تنطق بغير كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل في أبواق السلطة.. حاولت الاتصال بها على نفس الرقم ولكن مع الأسف كان الاتصال من مركز اتصالات والرقم المتصل لايستقبل المكالمات الواردة.
والسؤال هنا: إن خطر تنظيم القاعدة يطرق الأبواب فما هو دور الأجهزة الأمنية والمؤسسات التربوية للحد من هذا الخطر القادم نحو الشرق؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025