الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 01:39 م - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
....ولا يزال الدوشان !!؟
هل فكرت يوماً لماذا الصحافة عندنا مفخخة على امتداد الطريق، ومتأزمة على طول الخط؟. إليك الأسباب إذاً.
غمط الحقوق في المقام الأول، فذلك السلوك المسيء يصيب بالألم كل المغمورين؛ ويصبح الوجع متنامياً ومتسعاً في أضراره الإنسانية عندما يكون الصحفي في قلب الهدف، فهذا المُرهَق على الدوام عندما يحصى في عداد المظلومين المغلوب على أمرهم يصبح لا ضرورة عندئذ لوجود صحافة بالمرة. إن الصحفي عندما يعجز عن الدفاع عن حقوقه تصير قوة الحرف عند ذاك قنبلة في يده جوفاء منحوتةً من أردأ الخشب. وعندما يجوع فإنه سيكتب بحد السكين، ولكن فوق وجه الحقيقة، ويتحول إلى زجاج منثور في الطريق.
وجع الصحفي في هذه البلاد أنه الاستثناء في هامش الحياة، والزائدة الدودية في الرؤوس الضائقة بالحرف، وما أكثر الجماجم التي لا تتسع غير نفسها. فالاستخفاف بالكتابة، وبنزف القلم ما يزال تراثاً يمتشق من وعي مقاربة الصحفي بما كان يسمى في الدهور الغابرة (الدوشان!).
ولا شك أن هناك الكثير من الصحفيين الذين يستحقون عن جدارة هذا اللقب، في هذا الزمان، إنهم العاهة التي تلقي بروائحها الكريهة على سمعة الحرف الذي يضيء في أيدي العديد من أرباب الكلمة.. النفاق، التسول، امتهان للكلمة؛ من الخطأ الممض اعتبار ممتهني هذه العاهات صحفيين.
الصحفي هو الذي يجوع، ولا يفرط، يفضل السير على الأقدام عندما لا يجد إيجار الحافلة التي تقله، ولا يركب على صهوة البيع والشراء بأي سعر.
هذا شيء، لكن هناك في الضفة الأخرى من يفضل التعامل مع الشرفاء على قاعدة (جَّوع كلبك) وبما أن الكلب يظهر أرقى درجات الوفاء مع كل يد بيضاء تمتد إليه، فإنه قادر –أيضاً- وبكل تأكيد على تهشيم الرؤوس في الظروف التي تقتضي ذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025