الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 01:17 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
رسالة أمس!
الجماهير التي اكتظ بها ستاد 22 مايو الرياضي في عدن أمس وجهت للمناطقيين ودعاة الكراهية رسالة واضحة.. وهي أن عليهم “يشغبوا” لوحدهم.. فهم عندما يهجون الشر لن يفلحوا في إثارة فتنة عامة لأن “شغبهم” محاصر.. وحملة تلك الرسالة قدموا بها من أبين ولحج والضالع ليعلنوها في عدن التي شهدت يوم 30 نوفمبر 1967م أكبر مهرجان للانتماء اليمني وللحرية والاستقلال والكرامة الوطنية..

يوم أمس لم تحتفل تلك الجموع بالذكرى الواحدة والأربعين ليوم الاستقلال فحسب، بل احتفلت أيضاً بقدرتها على التضامن وقهر الكراهية والمناطقية.

* وفي الوقت الذي أعلنت تلك الجموع بأن على دعاة الفتنة أن ييأسوا وأنهم محاصرون بالوئام الوطني، أعطاهم الرئيس فسحة أمل عندما دعاهم مجدداً إلى الاستفادة من العفو العام المعلن عام 1994م في وسط لهيب المعركة.. وهو عفو قال عنه الشيخ/ أنيس الحبيشي إنه الثاني في التاريخ العربي الإسلامي، بعد عفو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن أعداء الدعوة بعد فتح مكة وتحرير البيت الحرام من الأصنام!! وأولئك المجهدون بحمى الكراهية والمناطقية عليهم أن ينتهزوا الفسحة لأن الخيار البديل لن يأتي من الرئيس/ علي عبدالله صالح بل سيأتي من أبناء المحافظات التي يتحرك دعاة الكراهية والمناطقية في بعض مديرياتها.. فالناس تواقون للأمن والاستقرار ويرغبون في تحسين ظروف التنمية في مناطقهم ولن ينخدعوا ولن يصبروا طويلاً على “البراقشات” التي تجني عليهم!!

* الأوضاع المعيشية للسكان في المحافظات الجنوبية والشرقية ليست جيدة، ولكنها ليست أسوأ من أوضاع السكان في بقية المحافظات، ولدى الناس قناعة بأن فرصهم في الترقي ستكون أكبر في ظل دولة الوحدة، وليس وارداً في خواطرهم العودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م، لأن ذلك خيار قد تم تجريبه وهو الأسوأ في التاريخ الاجتماعي كله.. فمن ذا الذي سيقبل بعودة الخنق والشنق وفرز الناس حسب الهوية وإهانة الآدمية وقتل الآدمية بالمزاج ومصادرة الحريات والممتلكات..

يجب أن يفهم دعاة الكراهية والمناطقية إن الناس لن يقبلوا باستبدال أمنهم بخوف، كما لم يقبلوا استبدال الاستعمار بحكم غشوم.. فهم الذين طردوا الاستعمار وهم الذين انتفضوا عام 1989م على خلفائه الغشومين.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025