السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:53 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
دور الحضارمة في الهند في مركز السقاف
قال العلامة و المؤرخ السيد / جعفر بن محمد السقاف ان بدايات دخول الحضارة إلى الهند تعود إلى القرن الخامس الهجري و كانت على غرار الهجرات الحضرمية التي تكون لغرض نشر الدعوة الإسلامية .

واستعرض في محاضرته التي اقامها مركز ابن عبيد الله السقاف لخدمة التراث و المجتمع وضمن أنشطته الأسبوعية المنتظمة ( الدور الفكري والسياسي للحضارمة في الهند ) تركيبة السكان الحضارم في شبة القارة الهندية و أفاد بأنهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام القسم الأول هم من هاجروا إلى الهند و استقروا فيها استقرارا كاملا حتى توفوا هناك ، و القسم الثاني هم من هاجروا و لم يقطعوا علاقتهم بالبلاد و كانوا يترددون عليها لغرض الزيارة و التعليم أو لأغراض أخرى ، أما القسم الثالث فهم الذين ولدوا في الهند و استقروا هناك و لم يترددوا على موطنهم الأصلي حضرموت .


من جهة أخرى أشار المحاضر في محاضرته التي أدارها الأستاذ / حامد الجفري إلى أن ملامح التأثير التي أثر بها الحضارمة في الهند هي ذاتها المنبثقة من طبيعة الحضارم التي تقوم على رفع راية العلم و التعليم و بناء المساجد و المدارس و المكتبات وخدمة المجتمعات التي كانت دائما وسيلة الحضارم في إبراز هويتهم بأي مجتمع جديد يهاجرون إليه و يتركون به بصمتهم الثقافية جزء من تاريخ ذلك المصر. وقد كان أحد روافد ذلك انتشار حركة طباعة الكتب الحضرمية ، ما تولد عنه فن آخر هو فن زخرفة الكتب و التغليف الفاخر المميز حيث احتوت نقوش نباتية و منمنات استعرض المحاضر نماذج منها عبر البروجيكتر ، و التي تعكس جانبا هاما من حضارة الهند و تأثر الحضارمة بالطابع الفني لهذه الحضارة . بالإضافة إلى ذلك كان انتشار الأدب الحضرمي هناك .

و أشار المحاضر إلى أحد هذه الآثار الأدبية الهامة و هو كتاب ( مقامات باعبود ) للسيد / أبو بكر بن حسين باعبود ، التي كتبها على غرار مقامات الحريري و تناول فيها عجائب و غرائب الهند ،و تعتبر هذه المقامات الفريدة في الأدب الحضرمي بوجه عام و الأدب المهجري الحضرمي بوجه خاص ما دفع عدد من الباحثين للإشادة بها , وكذا مؤلفات ومناقب العلامة أبوبكر بن شهاب وآل العيدروس .

من جهة أخرى أحالت هذه المحاضرة على عدد من التوصيات التي تدعو إلى إعادة توثيق الأواصر بين حضرموت و الحضارمة في الهند ، و تكوين لجنة لتقصي التراث الحضرمي هناك المتمثل في المخطوطات و الكتب التي تمت طباعتها و لم تصل إلى حضرموت و رفع هذه التوصيات إلى الجهات المعنية للقيام عليها .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025