![]() اليمن تشارك في الأيام العربية الأوروبية بتونس شاركت اليمن بوفد وطني في الأيام العربية ـ الأوروبية التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومجلس أوروبا في 27 ـ 28 من أكتوبر بالعاصمة التونسية والذي تضمن برنامجه ثلاثة محاور تتعلق بتعزيز الحوار الحضاري والثقافي العربي ـ الأوروبي هي : تحديات تدريس التاريخ ورهاناته : صورة العرب في كتب التاريخ الأوروبية وصورة أوروبا في كتب التاريخ العربية أما المحور الثاني فاختص بتعلم اللغات والمجتمعات متعددة الثقافات : السياسات والأهداف والمحتوى بينما ناقش المحور الثالث وسائط الإعلام ورهانات التفاعل بين الثقافات : صورة الآخر في وسائط الإعلام ، أخلاقيات العمل الصحفي ، التعديل الذاتي واحترام الآخر. مثل وفد اليمن كل من : الأستاذ الدكتور/ عبده محمد المطلس مدير مركالتاريخ:لتعليم الجامعي بجامعة صنعاء ، و الأستاذ / عبد الحفيظ النهاري ، نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام. حيث قدما ورقتي عمل ومداخلات متعلقة بالمحاور محل النقاش وشاركا في إثراء الحوار العربي ـ الأوروبي والسبل الكفيلة بتعزيز الحوار العربي ـ الأوروبي. صدرت في ختام الملتقى العربي ـ الأوروبي توصيات منها في محور مناهج التاريخ :إنجاز دراسات تحليلية حول كتب التاريخ المدرسية العربية والأوروبية ، وضع برنامج تدريبي لمعلمي مادة التاريخ ، التوسع في التاريخ المشترك ، وتطوير الوسائل التعليمية.أما في محور تعليم اللغات فتركزت أهم التوصيات على النهوض بالفصحى وتعليمها حتى تواكب المستجدات ، وتطوير تدريس اللغات الأجنبية وإقامة تعاون عربي أوروبي من أجل وضع معجم عربي ـ انجليزي ـ فرنسي لتحديد المصطلحات والمفاهيم ، وتبادل الخبرات ، والتعرف على صورة الآخر في الكتب المعتمدة في تدريس اللغات ، ودعم مكانة اللغة العربية وتطوير طرق تدريسها في الجامعات الأوروبية ولأبناء الجاليات العربية. وعلى مستوى الإعلام : التاكيد على الممارسات الجيدة في مجال الشراكة بين وسائط الإعلام العربية والأوروبية ودعم التبادل بينهما، وإنجاز دراسات مشتركة حول البناء النمطي لصورة الآخر في وسائط الإعلام ، وإطلاق مبادرات عربية أوروبية للتعريف بالثقافة العربية من خلال تبني بوابات إعلامية متعددة اللغات واستخدام الإنترنت من أجل معرفة متبادلة أفضل ، وإدراج مسائل التنوع الثقافي والحوار ، وتطوير التربية على وسائل الإعلام ، وإنشاء فضاءات مشتركة ولقاءات دورية ، والعمل المشترك من أجل وعي إعلامي باحترام أخلاقيات المهنة وآليات التعديل الذاتي. تجاوز الفجوة بين التعليم والممارسة ، وتلبية سوق العمل وتطوير الوسائل التعليمية وإشراك المعلم ي التخطيط وتبني المقاربات الحديثة في تدريس اللغات ، والاهتمام بالأبعاد الثقافية للغة |