الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 07:32 ص - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد انعم
محمد‮ ‬أنعم -
فشل‮ ‬تدجين‮ ‬الأحزاب‮ ‬الشمولية
اليوم.. نقف على مقربة من نهاية مرحلة الديمقراطية الصبيانية، وعلى شعبنا بقيادة تنظيمه الرائد المؤتمر الشعبي العام أن يطوي تلك الصفحة بكل أثقالها وفوضى عبثيتها، فقد آن الأوان لأن نتقدم خطوة بل خطوات الى الأمام، ونحن على قناعة تامة أن ترويض الأحزاب الشمولية طوال السنوات الماضية لم يفضِ الى نتيجة، كما أن محاولات تدجين الأحزاب الدكتاتورية، في الغالب يقود الى التضحية بالديمقراطية وزج البلاد في شرك تتحكم به المخالب والأنياب وشراهة البطش الشمولي.. كل ذلك بل وأسوأ منه قد يحدث بسبب النيات الحسنة..
لقد أبانت لنا السنوات الماضية أن الديمقراطية هي أيضاً دفعت ثمناً غالياً لاعتقادنا أن الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك سيعزز ويطور من هذه التجرية، وخُـيّـل لنا أنه يمكن الحفاظ على الديمقراطية عبر حوارات أو تشاورات أو تواصلات أو غيرها من مصطلحات أحزاب المشترك.. ولم ندرك أنه كلما ابتعدنا عن الدستور والقوانين أصبحت الديمقراطية في خطر.. وهذا بات حقيقة تنغص السواد الأعظم من أبناء الشعب الذين يعتبرون الديمقراطية والتعددية السياسية مكاسب وطنية لا يمكن التفريط بها.
إن استيعابنا لهذا الدرس الديمقراطي قد كلف بلادنا وشعبنا الكثير، وصار لزاماً على المؤتمر الشعبي العام بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أن يتحمل مسئوليته الوطنية والتاريخية في الحفاظ على التجربة الديمقراطية، واجراء الاستحقاقات‮ ‬الانتخابية‮ ‬في‮ ‬مواعيدها‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬ثبت‮ ‬يقيناً‮ ‬أن‮ ‬أحزاب‮ ‬المشترك‮ ‬لديها‮ ‬مخطط‮ ‬انقلابي‮ ‬للإطاحة‮ ‬بالديمقراطية‮ ‬والتعددية‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬
إن المشكلة وجوهر الخلاف لا يكمن في تشكيل لجنة الانتخابات ولا في مشروع تعديلات قانون الانتخابات ولا في القائمة النسبية أو غير ذلك من المزاعم.. بل إن مشكلة قيادات المشترك أن لها ثأراً من الديمقراطية وصناديق الانتخابات ومن الناخبين أولاً.. وهذا ما يتأكد لنا يوماً‮ ‬بعد‮ ‬يوم‮ ‬أنهم‮ ‬يسعون‮ ‬ليس‮ ‬إلى‮ ‬اعاقة‮ ‬الانتخابات‮ ‬وإنما‮ ‬الى‮ ‬عرقلة‮ ‬وتعطيل‮ ‬المسيرة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬برمتها‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬
ولهذا لابد أن ندافع عن ارادة الشعب ونحافظ على الديمقراطية ونقف يقظين ضد ما يهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.. واذا كان شعبنا أمام منعطف مهم كهذا فإننا نتطلع ألا تظل أحزاب المشترك تتخذ من المنظمات المعنية برعاية العملية الديمقراطية معطفاً من الفرو الناعم‮ ‬لتخفي‮ ‬خلفها‮ ‬الأحزمة‮ ‬الناسفة‮ ‬التي‮ ‬تسعى‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬لتفخيخ‮ ‬المسيرة‮ ‬الديمقراطية‮.. ‬فإن‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬ذلك‮ ‬بالتقاسم‮ ‬تجاوزاً‮ ‬للدستور‮ ‬والقانون‮ ‬فبالتحريض‮ ‬على‮ ‬الفوضى‮ ‬والفتن‮.‬
إذاً‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يظل‮ ‬مصير‮ ‬الديمقراطية‮ ‬بيد‮ ‬قيادات‮ ‬احزاب‮ ‬شمولية‮ ‬حتى‮ ‬النخاع‮ ‬وتُـدار‮ ‬بعقلية‮ ‬معتوهة‮ ‬كهذه‮.‬
وعلينا أن ندرك أنه اذا كان الشموليون استخدموا مختلف أسلحة القتل لحماية انظمتهم الملعونة وقهر الشعوب.. فإن الدستور والقانون وارادة الناخب هي السلاح القوي لحماية الديمقراطية والتعددية ومنطلق للتطور السياسي والبناء التنموي في البلاد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025