الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 08:54 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - عبدالرحمن بن حسن السقاف
المؤتمرنت -
المنابر الاثرية..إشراقات حضرمية من ثمانية قرون
ازدهر في حضرموت فن النقوش وصناعة المنابر الخشبية المصنعة من أشجار السدر القوية والعصية في التعامل والمقاومة أكثر من غيرها للآفات وعوامل الطبيعة و لهذا ظل بعضها محتفظة بتلك النقوش إلى اليوم وكأنها تحدثنا وتصور لنا بوضوح أقرب إلى التجسيد والشخوص لتلك الحقب المزدهرة , ولولا جهل بعض الأجيال والأفراد لقيمتها التاريخية والفنية و سوء المحافظة عليها لظلت بذات الحال الذي تركها عليه نجاري آل بافرج وهذه الأسرة تحديدا اشتهرت بإتقانها لهذا الفن الدقيق و الرفيع فقد فرضوا بأناملهم الماهرة اسمهم في أقدس الأماكن وأهم المواضع الروحية و التاريخية في معظم أرجاء حضرموت لفترة طويلة .
هذا جزء من مقدمة لمحاضرة تراثية ثرية وعميقة بعنوان ( لمحات تاريخية وفنية للمنابر الأثرية في وادي حضرموت ) ألقاها في مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون الباحث و مؤرخ الآثار الأستاذ / عبدالرحمن بن حسن السقاف / مدير الهيئة العامة للمتاحف والآثار بوادي حضرموت , ضمن فعاليات المركز الثقافية المنتظمة .
كما استعرض السيد السقاف في بحثه العميق والمفصل الذي هو بصدد إخراجه قريباً في كتاب تفاصيل مثيرة ومبهرة مدعمة بالصور لرحلة بحثية شاقة استغرقت عدة سنوات رصد فيها كافة مراحل اكتشاف وترميم أربعة منابر تاريخية وجد منها الأول في جامع مدينة شبام بحضرموت المعروف باسم مسجد هارون الرشيد الذي أمر ببنائه في فترة خلافته والثاني من قارة الشناهزة التاريخية التي يرجح إنها الموطن الأصلي لقبيلة الصناهجة النازحة منها إبان الفتوحات الإسلامية إلى المغرب العربي و استقر الكثير منهم في الجزائر حيث سميت موطنهم الجديد في الجزائر باسمهم ( صنهاجة ) والثالث والرابع من مسجد واحد بمدينة قيدون بدوعن .
كما ذكر المحاضر قصة صناعة أول منبر في الإسلام صنع للرسول صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم , كما أكد السقاف أن صناعة المنابر في حضرموت كانت تخضع لقوانين وضوابط دينية وفنية دقيقة و أنها كانت تصنع في حضرموت وترسل إلى المدينة المنورة وبعض المدن الإسلامية الأخرى .
و أكد السقاف بأن المنابر الحضرمية تعد لوحات فنية نادرة عالية القيمة الأثرية والفنية فهي تعكس مدى الرقي والتطور والحس الذوقي والقدرة على حفر صور وأحداث من ذلك العصر بمهارة فائقة تختزن في أعماق التاريخ , ناهيك عن البعد الديني الذي يضاعف تلك الأهمية , الأمر الذي لفت اهتمام الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته لوادي حضرموت وقام بتمويل أعمال ترميم المنابر الأربعة التي شارك فيها مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع والمشروع اليمني الألماني للتنمية الحضرية ومتحف سيؤون وخبراء عرب و أوربيين وتم ذلك بأيدي خلف المصنعين .
كما ركز السقاف وكله أمل على أهمية بث الوعي التراثي وتعميم ثقافة التعامل مع الآثار بين جميع فئات المجتمع فهي إرث وطني وقومي وإنساني يرقى على أية حسابات أخرى و إن الآثار أمانة يجب الحفاظ عليها وتسليمها من جيل إلى جيل في أفضل أوضاعها .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025