الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 11:36 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد غيلان -
أزمة .. وانقشعت !!
بالتصويت على لجنة الانتخابات والمضي نحو الاستحقاق الدستوري انتصر نواب الشعب -اليوم - للشعب والقانون والدستور والديمقراطية ، وقطعوا دابر الشر الذي تأبطته لليمن أحزاب المشترك لأكثر من عامين ، وهي تنتج الأزمات وتختلق موجبات القلق وتسِّوق لمشاريع تآمرية تستهدف النهج الديمقراطي ، وتحاول أن تحقق -بالتأزيم والقلق والكولسة-ما عجزت عن تحقيقه عبر صناديق الاقتراع .
وعلى الرغم من إدراك الجميع - وفي الصدارة من الجميع المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة وكتلته البرلمانية - أن ذرائع المشترك واهية ومطالب قيادات المشترك غير مشروعة وغايات ذلك النزق ليست شريفة ، ومساعي ذلك التسويق الزائف للحوار ولغة الحوار ليست أكثر من سلوكيات ابتزازية يحاول قادة المشترك من خلالها أن يذروا رماد حقدهم في عيون الشعب التي ترقب نهجهم المنحرف .. على الرغم من كل هذا إلا أن قيادة المؤتمر ظلت تتحمل وتمنح الفرصة تلو الأخرى ، وتقدم التنازلات لتفويت فرص التأزيم وتجاوز المطبات وحقول الألغام التي تُزرع في طريق الديمقراطية ، ليتضح للجميع في نهاية المطاف أن تلك الأحزاب التي تربت على المؤامرات ونشأت على الأزمات لا تجيد سوى حفر الخنادق ونصب الكمائن وتفخيخ المسار .. وأنها تجيد إنتاج وابتكار العُقد ، ولكنها لا تفقه شيئاً في ابتكار الحلول حتى للمشاكل التي تنتجها لغيرها ولنفسها .

وبقدر ما أثبتت تلك الأحزاب وقياداتها حقداً مزمناً على النهج الديمقراطي ، كُفْراً بَواحاً بإرادة الشعب ، وهوة سحيقة بينها وبين الدستور والتشريعات النافذة وقيم الحق والعدل والسلام والحوار ، بقدر ما ثبت لها ولغيرها أنها أعجز من أن تتخذ موقفاً منحازاً للوطن والشعب والمصالح العليا للبلاد .. وأنها أصغر من أن تتبنى قضية مشروعة لنفسها أو لغيرها ، وأنها أبعد بكثير من أن تفي بالتزام أو تصدق في اتفاق أو تبر بعهد أو وعد .

وبالأمس شهدت قاعة مجلس النواب - وشهد الشعب والعالم من خلال شاشات التلفزيون - آخر مسمار في نعش ذلك الزيف الذي سَّوقته لنا تلك الأحزاب لعدة سنوات وهي تزايد على الحوار والديمقراطية ومصالح الناس والقانون والدستور .

واليوم كان نواب الشعب عند مستوى المسئولية الوطنية ودخلوا قاعة البرلمان وهم أمام خيارين اثنين "إما أن يكونوا نواباً للشعب وحماة للدستور والقانون والديمقراطية وإرادة الجماهير ، وإما أن يرتهنوا لنوازع الشر والابتزاز " وبلغة المنطق والإرادة الصادقة والإحساس الوطني انتصر نواب الشعب للوطن وللديمقراطية ، واخرجوا البلاد من أزمة افتعلتها أحزاب المشترك .. وانكشفت تفاصيلها ، ومعها انقشعت ركامات الزيف وسحب العُقد ونوازع الشر المستطير الذي كان يحُضَّر لهذه البلاد .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024