الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 10:58 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مصر تعيد طباعة أعمال شوقي وحافظ
مصر تعيد طباعة أعمال شوقي وحافظ

أعلن المجلس الأعلى للثقافة بمصر عزمه طبع الآثار الكاملة التي كتبها كل من أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ ابراهيم بمناسبة احتفال بدأ يوم الأحد بمرور 75 عاما على رحيلهما.

واعتبر بعض المتحدثين في ندوة (حافظ وشوقي) التي افتتحت بدار الأوبرا المصرية أن إعادة التذكير بدور حافظ وشوقي كأبرز رائدين لحركة الشعر العربي الحديث تعني اعادة الاعتبار لقيمة الشعر نفسه فكلا الشاعرين " أثرى تاريخ العربية شعرا ونثرا" على حد وصف الناقد على أبو شادي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

وفي افتتاح الندوة التي تستمر أربعة أيام تحدث الشاعران المصري أحمد عبد المعطي حجازي والسوري سليمان العيسى عن أثر شوقي وحافظ في الأجيال التالية.

ووفقا لما أوردته وكالة (رويترز) فقد قال أحمد فتوح أحمد الاستاذ بجامعة القاهرة ان حركة احياء الشعر العربي التي حمل لواءها المصري محمود سامي البارودي في نهاية القرن التاسع عشر كانت "أكثر أنهار الأحياء تدفقا وغزارة" مضيفا أن شوقي كانت لديه "حساسية مذهلة بأسرار النغم اللفظي وتحكم أصيل في ناصية الاسلوب."

وتناول في بحث عنوانه (شوقي وسؤال الامارة) قضية امارة شوقي للشعر حين بايعه معاصروه في ابريل نيسان 1927 أميرا للشعراء موضحا أن القيمة الابداعية لشوقي ليست مجرد ماض "ولا هي استعادة على سبيل الحصر للذاكرة بل هي قيمة فنية متجددة" وأن شعره الذي استثمرت قصائد كاملة منه في الغناء أدى الى توطيد مكانة العربية الفصحى.

وشدا كثير من المطربين بأشعار شوقي وحافظ ومنهم محمد عبد الوهاب الذي قدم كثيرا من قصائد شوقي الذي تبنى عبد الوهاب في بداياته. وغنت أم كلثوم قصيدة حافظ (مصر تتحدث عن نفسها) ونحو عشر قصائد لشوقي منها (ولد الهدى) و(قصيدة السودان) و(نهج البردة) و(سلوا قلبي) و(الى عرفات الله).

وتشمل الندوة التي ينظمها المجلس الاعلى للثقافة أمسية شعرية غنائية من قصائد شوقي وحافظ المغناة اضافة الى عرض لمشاهد من مسرح شوقي بمركز الابداع بدار الاوبرا بمشاركة ممثلين منهم محمود ياسين وأحمد عبد الحليم وعايدة عبد العزيز وأشرف عبد الغفور وسهير المرشدي.

وشوقي من رواد المسرح الشعري العربي الحديث بأعمال منها (مجنون ليلى) و(الست هدى) و(مصرع كليوباترا) و(قمبيز).

ومن الشعراء والنقاد المشاركين في جلسات الندوة وزير الثقافة الاردني السابق حيدر محمود واللبناني جوزيف حرب والفلسطيني يوسف الخطيب والسعودي منصور الحازمي والمصريون محمد ابراهيم أبو سنة ومحمود أمين العالم ومحمد عفيفي مطر.

وأصدر المجلس الاعلى للثقافة بمناسبة الندوة الاثار الكاملة للشاعرين وهي (الشوقيات) في مجلدين بمقدمة للناقد المصري محمد عبد المطلب وديوان حافظ ابراهيم بمقدمة للشاعر المصري فاروق شوشة وكتب أحمد درويش مقدمة لمجلدين أحدهما يضمان الاعمال النثرية لشوقي وحافظ.

أما مسرحيات شوقي فجاءت بمقدمة للناقد المصري الراحل عز الدين اسماعيل قال فيها ان شوقي لو اكتفى بالشعر وحده "لكفاه أن يكون شاعر عصره كسائر الشعراء الكبار في تاريخ الشعر العربي ولكن طموحه الادبي كان يتجاوز هذه الغاية. كان يكفيه أن يكون الشاعر الذي رسخ دعائم النهضة الشعرية الحديثة ولكن احساسه العميق بمطالب النهضة الادبية بعامة دفعه -منذ صدر شبابه- الى التطلع الى افاق أخرى من الابداع الادبي."

وجاء كتاب (شوقي وحافظ في مراة النقد) في ثلاثة أجزاء تسجل كيف تلقى أدباء ونقاد مصريون وعرب التجربة الابداعية لهذين الرائدين على مدى 75 عاما ومنهم طه حسين وسهير القلماوي ومصطفى صادق الرافعي وعباس محمود العقاد وأحمد حسن الزيات ومحمد مندور وشكري عياد وناصر الدين الاسد وسامي الكيالي وبدر الدين أبو غازي وأدونيس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025