الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 03:00 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/ رؤوفة حسن
د/ رؤوفة حسن * -
إنتخاب النساء حالة خاصة لليمن
عندما حاول المؤتمر الشعبي العام ان يرفع عدد النساء المنتخبات في المواقع العليا فيه اضطر إلى إضافة مقاعد على عدد الموجودين في اللجنة العامة إلى اربعة مقاعد زائدة تم تخصيصها للنساء فكانت فرصهن في الفوز ممكنة.
ولما تم اقتراح تعديلات دستورية بتخصيص حصة للنساء تصل إلى خمسة عشر في المائة بدأت الحيرة تلوح في الأفق. هل يمكن إضافة خمسين مقعدا إلى مجلس النواب ضمن التعديلات الدستورية، بحيث يكون إجمالي عدد النواب ثلاثمائة وواحد وخمسين عضوا وعضوة؟.
وماذا عن المجالس الأخرى هل الحصة للنساء لا تكون مما هو موجود بل يفترض أن تكون مضافا إلى العدد الموجود؟ وكيف يتم العمل بشأن الدوائر القائمة؟ فلدينا حاليا ثلاثمائة وواحدة من الدوائر في الجمهورية؟ فهل يعاد التقسيم إلى ثلاثمائة واحدى وخمسين دائرة؟ أم أن هناك طريقة أخرى؟
القائمة النسبية للنساء فقط:
يقترح الدكتور جعفر باصالح عضو هيئة مجلس النواب أن يتم وضع تعديل دستوري يمنح القانون إمكانية أن يحدد النظام الانتخابي الضروري، بحيث يمكن أن ينص قانون الانتخابات على إمكانية استخدام الجمهورية بكاملها لإنتخاب خمسين امرأة، بينما يظل الوضع هو نفسه المعمول به في شأن بقية الرجال. وهذه الفكرة جميلة من ناحية أنها ستمنح النساء المنتخبات وضعية أعلى من كل زملائهن المنتخبين. فهم سيتم انتخابهم ضمن دائرة تتراوح من خمسة آلاف إلى عشرة في التقديرات العامة. أما هن فسيتم انتخابهن من كل فئات الشعب اليمني.
وهذا يعني أن احتمال أي تعامل يقلل من مشاركتهن أو فعاليتهن داخل هذا المجلس من قبل بعض المنتخبين الذين تسيطر عليهم أفكار حريم السلطنة العثمانية في اواخر عهدها، سوف يكون مردود عليه بقوة بحماية الشعب الناخب بأكمله.
الجميل في هذا الحل أيضا، هو أن قضية النساء هي قضية الوطن بكامله فإذا صوت لهن الناس بأغلبيتهم صار الأمر أشبه بتصويت لتبني هذه القضية من قبل كل الناس الحريصين على شعبهم المكون من رجال ونساء، والذين لابد لهم أن يتشاركوا في بناء الأمة ودولتها الحديثة.
كما أن القول بأن بعض المحافظات وحدها تؤيد مشاركة النساء وبعضها يعادي مشاركتهن سيكون مردود عليه، عندما تتاح للناس فرصة التصويت على خيرة المرشحات دون أن يكون على الناخب الاختيار بين امرأة ورجل بل منافسة للإختيار للأفضل من بين عدد كبير من النساء.
طرح الأستاذ جعفر باصالح هذه الفكرة ضمن فعاليات ندوة علمية شارك فيها عدد من العلماء والساسة وممثلي منظمات المجتمع المدني أقامتها جامعة ذمار.
هذه الجامعة التي بدأت تشكل منبرا علميا في منطقة أهملت كثيرا حتى أو شكت أن تنسى أنها كانت الموقع الرئيسي للحضارة الحميرية التي يفخر بها تاريخ اليمن. شارك في الندوة دكاترة متخصصين من الرجال والنساء من جامعة صنعاء وجامعة عدن وجامعة تعز وبالطبع من جامعة ذمار. بحيث كان النقاش على مستوى عال من التخصص والحرص والمسؤولية كما وصفه المحافظ الأخ والصديق منصور عبدالجليل.
في الممرات الخلفية للندوات:
ونحن في الطريق إلى مأدبة الغداء في بيت الضيافة بالجامعة قال لي شخصية من التي كانت شديدة الحماس في النقاشات المنبثقة عن القاعة، أنه لا يرى ضرورة للحماس لجعل الانتخاب في الجمهورية ضمن دائرة واحدة لأن هذا سيكون مدخل للمعارضة كي تحصل على نصيب عبر الانتخابات على لوائح وحصص نسبية في دائرة واحدة وليس على نظام الدوائر المغلقة.
قلت له إننا دولة ديمقراطية نريد فرصا متوازنة تتيح للمعارضة ان تنجح يوم ما اذا كان لها ناخبون راغبون فيها.
وإذا كان هناك نظام انتخابي يساعد الناس في الوصول إلى السلطة عبر صناديق الانتخاب فليس هناك من مانع، لأن المعارضة تقوم على أساس أن لاتبقى معارضة إلى الأبد. قال لكنهم يريدون ان ينجحوا ولو كان ناخبوهم أقلية.
وصلنا إلى صالة الطعام فانقطع حبل الحوار، لكنه كان تعبيرا عن بعض هموم الناس وهم يناقشون ويتفاعلون ويضيفون أو يعدلون أفكار تتعلق بحياتهم يريدون صبها في التعديلات الدستورية.
المهم أنه حوار سلمي، تنبثق منه الكلمات لا الرصاص، يطرح فكرة عن شعب يريد الحياة برجاله ونسائه، في ظل دستور يلبي تطورات حياته وفي ظل قانون قابل للتطبيق.
ملحوظة:
كثير من القراء ذكروا لي أن الزاوية هذه لا تسمح بوضع المقال حسبما كنت اكتبه بحروف سهلة القراءة، لذا من هذا العدد سأقلل من الكلمات كي يزداد حجم البنط الذي تنشر به.
raufah@hotmail.com

*عن يومية الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025