الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 08:06 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نبيل عبدالرب -
القضاء أولاً
باستطاعة المرء أن يتفاءل بإقرار السلطة القضائية لميزانيتها للعام القادم بـ24 مليار ريال بزيادة عن السنة الجارية تصل نسبتها إلى 50% ويبقى التفاؤل حذراً حتى يتسلم مجلس النواب الميزانية العامة للدولة نهاية هذا العام خشية من كبح وزارة المالية للطموح القضائي بممارستها سياسة السقوف غير القابلة للتجاوز.

طبعاً من حق الوزارة إدارة البلد إيراداً وانفاقاً بما يتناسب والإمكانات الاقتصادية لليمن، ومع ذلك فهناك أولويات أمام الدولة عبرت عنها وثائق أحدها البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي أعطى الإصلاحات القضائية أهمية خاصة منوط بأجهزة الدولة تنفيذها بما فيها الحكومة باعتبارها ناجمة عن أغلبية برلمانية تنتمي لنفس الحزب المترشح عنه الرئيس.

استشعار الدولة على المستوى الرسمي والشعبي لضرورة التقدم في الإصلاحات القضائية نابع عن صلتها بمجمل الحياة، والحاجة التي أملتها متطلبات الحياة العصرية إضافة إلى ظروف واقعية تميز طبيعة المشاكل في اليمن.

ولا يخفى دور القضاء- التجاري على وجه الخصوص- في توفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات من خلال إعطاء مؤشرات إيجابية تضمن لرجال الأعمال حالة من الاطمئنان على أموالهم، وبالتالي انعكاس ذلك على قدرة البلد في علاج المشكلة الاقتصادية وتوفير فرص عمل تقلل من معدلات البطالة وتخفف من الفقر، وهما معضلتان لهما تداعياتهما الاجتماعية والسياسية السلبية.

كما بات من المتداول أن أحد أهم أسباب مشكلات الأراضي وظاهرة الثأر طول إجراءات التقاضي الراجع لمعاناة البلد من نقص القضاة والأجهزة الفنية المؤهلة المساعدة.

وطالما الأمر كذلك فإن من واجب الحكومة ممثلة بوزارة المالية توفير التمويلات اللازمة للنهوض بالقضاء ليتمكن من أداء مهمته العدلية بالوجه المأمول منه حتى يكون رافعة حقيقية يتوقف عليها المدى الذي يمكن أن تصل إليه بقية الإصلاحات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025