الروائي سروري: "دمـلان" خدعت معظم النقاد قال الروائي اليمني حبيب عبدالرب سروري ، بأن رواية " دملان" استطاعت تمويه معظم النقاد والأدباء ،والباحثين الذين كتبوا عنها؛ بحيث صنفوها ضمن السيرة الذاتية، ولم تكن كذلك بالمطلق . وقال – في الفعالية الثقافية التي نظمها نادي القصة اليمنية (إلمقه) ، مساء هذا اليوم وحضرها حشد من الأدباء والمثقفين – بأن أحد عشر ناقداً عربياً، ويمنياً، صنفوا هذه الرواية في نطاق السرد السيري، فيما كانت -في الحقيقية- أبعد مما تصورونه، مستبعداً أن تكون هذه الرواية – المؤلفة من ثلاثة أجزاء – قد دخلتها الذاتية الواقعية إلا من خلال الأمكنة الواردة في سياق الرواية من نحو: فرنسا، وتنزانيا، وصنعاء، والتي عاش فيها الروائي ، متنقلاً فيها في بعض مراحله الحياتية " . مؤكداً على أن رواية (طائر الخراب ) هي الأقرب إلى كتابة السيرة من( دملان). يشارإلى أن رواية "دملان" هي أكبر عمل روائي للدكتور حبيب سروري وتألفت من ثلاثة أجزاء وهي: سانت مالو،و شارع دغبوس، وعلبه الصاردين، وكانت أكثر الأعمال الروائية ، تناولاً من قبل النقاد والأدباء العرب واليمنيين. ويعد سروري من أبرز كتاب الرواية والقصة في المهجر الفرنسي"، ويعيش حالياًّ في صنعاء،بعد عودته من المهجر منذ أعوام . وقد صدرله حتى الآن خمسة أعمال سردية، منها أربع روايات هي الملكة المغدورة، وطائر الخراب، ودملان، وعرق الآلهة،إلى جانب مجموعة قصصية هي"همسات حرّى |