الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 07:51 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يوسف القزاز -
على الدرب- ليظل اليمن سعيدا
الشعب الفلسطيني، لديه تقدير واحترام كبيران للأشقاء اليمنيين، كباقي الأشقاء في دنيا العرب الواسعة. واليمن كانت احدى الدول العربية الشقيقة التي استضافت على ارض وطنها قوات فلسطينية بعد الحرب الاسرائيلية على منظمة التحرير في لبنان عام 1982.

الرئيس الراحل ياسر عرفات قال حينها ان فلسطين هي الشطر الثالث من اليمن، اما وقد توحد اليمن الشمالي مع الجنوبي فان كثيرا من ابناء شعبنا يعتبرون بلادنا شطرا ثانيا من بلاد اليمن السعيد.
والرئيس اليمني المنتخب علي عبد الله صالح حريص دائما على العلاقات الداخلية الفلسطينية، في ايام الثورة وفي ايام السلطة الوطنية الان. وقيادتنا وشعبنا يكن كل الحرص على بقاء العلاقات اليمنية - اليمنية مثالا يحتذى لأية علاقات بين ابناء الوطن الواحد، وخاصة بعد الإنجاز التاريخي وهو تحقيق الوحدة بين شطري اليمن.

قبل يومين، قيل عن وساطة يمنية بشأن معاودة الحوار بين فتح وحماس. وشعبنا الفلسطيني رفض عبر نضاله الطويل الانصياع لاية قوة تحاول فرض اي موقف او قرار عليه، خاصة ان الطرف الساعي لهذا الحوار لا يؤمن الا بالانقلاب الدموي المسلح وتلقي التعليمات من الخارج مثلما اعترف واقر بذلك أكثر من مسؤول في حماس، ولا نظن ان اليمن الشقيق الخبير بشؤون النضال الوطني الفلسطيني يقبل ان تتطاول فئة انقلابية في غزة على منظمة التحرير وعلى المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وبعد ذلك تطالب بالحوار مع السلطة عبر أكثر من وسيط، مثلما يرفض شعبنا ومعظم الشعب اليمني الحوار بين الحكومة اليمنية وعصابات الحوثي وهي تتلقى الأوامر من إرهابيي القاعدة.

قبل ثلاثة ايام، طالب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الانقلاب في غزة، كمقدمة لأي حوار. وكان المعنى السياسي لملاحظات الامير سعود ان الانقلابيين في غزة أطاحوا باتفاق مكة، ومن يضمن انهم لن يطيحوا بأي حوار جديد يسبب الإحراج للإخوة في اليمن.

رفض السلطة للحوار مع انقلابيي حماس مرده الى قناعة مفادها ان مسؤولي حماس ينفذون اجندة خارجية لتأسيس بؤرة متطرفة في المنطقة على غرار بؤرة الحوثي في اليمن
* عن (الحياة الجديدة)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025