الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 01:47 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - شعار المكتب التابع لوزارة العدل الأمريكية
المؤتمرنت -
تقرير ينتقد فشل امريكا في مكافحة الإرهاب
انتقد تقرير أمريكي حديث، فشل الحكومة الفيدرالية في التنسيق مع وكالات تشديد الأمن والرقابة خارج الولايات المتحدة، في قضايا مكافحة الإرهاب.

وأشار التقرير الذي أشرف عليه مكتب مساءلة الحكومة التابع لوزارة العدل الأمريكية إلى غياب التنسيق بين الحكومة الاتحادية وأجهزتها الأمنية في الخارج المكلفة مهام مكافحة الإرهاب.

ووجد المكتب أن عدم وضوح دور ومسؤوليات مكتب التحقيقات الفيدرالي الـFBI ووكالة الهجرة والجمارك في إحدى الدول، ربما عرض للخطر عدة تحقيقات تهدف لتحديد ومنع وقوع نشاطات إرهابية محتملة.

إلا أن مكتب مساءلة الحكومة لم يسم الدولة المعنية في تقريره.

الجدير بالذكر أن البيت الأبيض كان قد أصدر عدة لوائح إرشادية لوكالات الأمن الأمريكية من أجل دعم جهود الدول الأجنبية إزاء مكافحة الإرهاب.

إلا أن التقرير كشف أن السفارات ومسؤولي وكالات الأمن المعنية أبلغوا المكتب الذي أجرى التحقيق أنهم "تسلموا القليل من هذه الإرشادات أو عدمها" أحيانا حول كيفية تحقيق التنسيق المطلوب.

وقال التقرير إن مسألة المهام والمسؤوليات "تبقى غير محلولة ومازالت موضوع نقاش متواصل داخل الإدارة."

وكانت الاستراتيجية القومية لعام 2003 حول مكافحة الإرهاب قد طالبت الخارجية الأمريكية بتطوير وتنسيق سياسات مكافحة الإرهاب في الخارج، إلا أن التقرير أكد أن ذلك لم يحدث.

وأضاف التقرير أن تشريع إصلاح الاستخبارات لعام 2004، قد نقل تلك المسؤوليات إلى مركز مكافحة الإرهاب القومي، كما أنه ورغم وضع مسودة لخطة عامة، إلا أن هذه الخطة لم تبصر النور.

واستخلص تقرير مكتب مساءلة الحكومة "نتيجة لنقاط الضعف هذه، فإن وكالات تشديد الرقابة الأمنية، لا يتم استخدام طاقتها بالكامل في الخارج لحماية المواطنين والمصالح الأمريكية من أي هجمات إرهابية مستقبلا."

ولأسباب أمنية لم يشر التقرير الحكومي إلى الدول الأربعة التي زارها محققوها، مكتفية بوصفها بأن لها "دورا رئيسيا في مكافحة الإرهاب."

وجاء في التقرير أن التمويل الأمريكي في الدول الأربعة تركز على مكافحة المخدرات أكثر مما تركز على مكافحة الإرهاب.

وقال التقرير إنه في إحدى الدول التي وصفت بأنها تشكل "تهديدا خطيرا بالإرهاب للمصالح الأمريكية حول العالم" فإن وزارة الخارجية الأمريكية منحتها تمويلا أكثر بست مرات من أجل مكافحة التجارة غير المشروعة بالمخدرات والجريمة، من دعم جهود مكافحة الإرهاب.

وفي دولة أخرى كشف مسؤول في بعثة دبلوماسية أن معظم التدريبات والمساعدات المالية الأمريكية تخصص لجهود مكافحة المخدرات "رغم أن المخدرات لم تعد تشكل قلقا استراتيجيا في هذه الدولة."

كذلك كشف التقرير غياب مسألة تبادل أي معلومات تتعلق بالإرهابيين أو النظر فيها في حال توفرها.

ووفق التقرير فإن الوكالات المعنية بهذا التحقيق، فقد نحت بوقوع هذه التناقضات للنقص الحاصل في أعداد الموظفين ولشح التمويل.
cnn*








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025