الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:57 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ابو مازن وهنية
المؤتمرنت/ أ‌. حسن القطراوي -
تعالوا نستفيد.... من فتح وحماس
ببساطة، يعرف الجميع أن الهدف التي دخلت على أساسه الفصائل الفلسطينية جميعها خصوصا فتح وحماس الانتخابات هو مصلحة المواطن الفلسطيني، والمواطن وحده.

وإذا ما راجعنا البرامج الانتخابية لها ، يتضح أنها قامت على أساس تحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية ، العدالة على كل المستويات الوظيفية، والسياسية، الأمنية ، والاقتصادية، والعمل الدوؤب للمصلحة الفلسطينية العليا ...على أي حال .

بالمفهوم الاقتصادي ، يعرف الجميع أن أي سلعة في السوق يستفيد منها المواطن ،هي منتج لإحدى الشركات، فلسطينية كانت أم دولية ، والسلع الموجودة في السوق تتفاوت في مدى جودتها ، والمعايير التي تضعها الشركات المختلفة لتحصل على ختم هيئة الجودة المراقبة لكثير من السلع الفلسطينية وهنا يقع التنافس الحقيقي بين
الشركات ذات العلاقة لتحصل على رضا المستهلك من المنتج .

وبالتالي كل التنافس الشديد الحاصل بين الشركات المنتجة لنفس السلعة المستفيد منه المواطن الفلسطيني لأنه بذلك يكون حصل على قيمة جودة أعلى بأقل ثمن يمكن نتيجة تنافس الشركات.

لكن ماذا لو احتكرت إحدى الشركات سلعة معينة وأخذت هي الحقوق الحصرية لإنتاجها ولم تقوم أي شركة أخرى بالمنافسة على نفس السلعة، بالتأكيد سينعكس ذلك على المستهلك مباشرة لأن الشركة المنتجة تتجه نحو مصلحة الشركة على حساب المستهلك ومصلحة الشركة تكمن في تحصيل أعلى أرباح ممكنة من السلعة التي تقوم باحتكارها
مع اقل جودة ممكنة .

كذلك الحال في السياسة فكل الفصائل الفلسطينية تتنافس في برامج انتخابية مختلفة يكون عنوانها مصلحة المواطن لتحصل على ثقته في الانتخابات العامة ، الأمر الذي يؤهلها لتقديم الخدمة ، لكن تعالوا بنا نقارن بين الخدمات التي تقدم من طرف وبين الخدمات التي تقدم من مجموعة أطراف متحدة تعمل وتتنافس بشرف من اجل تقديم أفضل خدمة لشعب يحتاج منكم أيها الساسة الفلسطينيون ما عاهدتم الله عليه وأقسمتم من اجله .
ثم إنا ننتظر من البرلمان الفلسطيني أن يحمل المسئولية التي أوكلها له الشعب الفلسطيني بصدق وأن ينزع الثقة من أي وزير أقول أي وزير يقصر في أداء عمل حكومته.

شدوا المئزر والهمة واعملوا بكل جد واجتهاد فما زال الطريق في بدايته، ومازال هناك الكثير من القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني والتي تحتاج منا الوحدة والتلاحم.
* باحث وإعلامي فلسطيني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025