الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 05:52 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
بقلم / عباس غالب -
الطريق إلى أديس أبابا
نعم الطريق إلى أديس أبابا، ولكن ليس بالمعنى الوصول المادي، ولكن بما يمكن أن تحمله أجندة هذه القمة التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية بعد أربع قمم منذ أكتوبر 2002م عندما استشعر الرئيس/علي عبدالله صالح أهمية قيام نظام إقليمي في ظرف بالغ الدقة والحساسية، حيث وصلت أفواج القوات المسلحة الأجنبية إلى المنطقة إثر أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأجواء التي تركتها مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي..
والفكرة اليمنية نابعة من حرص الرئيس/علي عبدالله صالح على أن تنظر دول منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر لتداعيات تطورات تلك الأحداث الكبيرة في العالم وانعكاساتها على دول المنطقة.
ولا أذكر هنا أهمية التعاون الاقتصادي بين دول هذه المنطقة لمعرفة الجميع أهمية ذلك، بل أشير ـ على نحو الخصوصـ إلى جوانب التنسيق والتعاون في المجال الأمني واللوجيستي لمحاصرة ومكافحة ظواهر الإرهاب التي كانت اليمن أول ضحاياه، فضلاً عن أهمية العمل المشترك لخلق الاستقرار والسلام في دول القرن الأفريقي بالنظر إلى انعكاسات الحروب والاقتتال على اليمن اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً.
*****
ومع مضي سنوات من عمر تجمع دول صنعاء للتعاون وانضمام الصومال إلى عضويته صدقت المخاوف اليمنية من تداعيات وانعكاسات الأحداث في المنطقة.. وعرفت دول التجمع أهمية مثل هذا التكتل في ميادين التنسيق الأمني والحيلولة دون انجرار دول القرن إلى متاهة الحروب، وكانت اليمن قد بذلت جهوداً ديبلوماسية مكثفة مع الفصائل الصومالية أثناء اشتداد الأزمة وقبيل الحرب على تجاوز الوقوع في مصيدة الاقتتال.
وكان الرئيس/علي عبدالله صالح ـ على الدوام ـ يتحلى بصبر شديد للاستماع لوجهات النظر، وتقديم كل المساندة لخلق أجواء من الثقة بين الأطراف جميعها، ولكن الأحداث مضت في الطريق إلى الصدام المسلح.
ولا يستطيع أحد التقليل من أن تلك الحرب قد تركت آثاراً على دول تجمع صنعاء، حيث تقاطعت الآراء حيال المعالجة والتدخل خاصة وقد دخلت في صلب الموضوع أطراف من خارج التجمع لكنها لم تصل إلى مرحلة وجود قطيعة أو شرخ.
*****
عندما كنت في أديس أبابا قبل أيام على اندلاع الحرب في الصومال؛ كانت ثمة رسائل تتبادل بين العاصمتين الأثيوبية والسودانية بشأن دعم «المحاكم» وجاء وفد من السودان إلى أثيوبيا ليقول إن التنسيق مع اريتريا يتم في إطار الفكرة القائلة بديبلوماسية الحوار لمحاصرة الموقف الاريتري المساند للمحاكم وقتها.
وفي الحديث الذي أجريته قبل الحرب مع ميليس زيناوي/رئيس الوزراء الأثيوبي أشاد بموقف الرئيس/علي عبدالله صالح، ووصفه «بالموقف القوي» الداعم للحوار بين الفصائل الصومالية من أجل استقرار هذا البلد، بمعنى أن ثمة تصورات مشتركة بين قيادتي البلدين لمحاصرة انزلاق الصومال إلى حرب أهلية مجدداً.
*****
وكمراقب أرى أن الموضوع الصومالي سوف يكون حاضراً بقوة في قمة دول تجمع صنعاء بالعاصمة الأثيوبية خلال الأيام القليلة القادمة بالنظر إلى تشعبات هذا الموضوع وانعكاساته على علاقة دول القرن الأفريقي خاصة إذا ما افترضنا أن القمة القادمة سوف توجّه الدعوة إلى عدد من دول القرن الأفريقي للانضمام إلى دول تجمع صنعاء الذي ـ في اعتقادي ـ سوف يخرج بقرارات مهمة على صعيد آليات تطوير مجالات التعاون بين دوله، والمساهمة في معالجة الكثير من القضايا المشتركة والمطروحة على أجندة القمة، ومنها بالطبع بحث الآليات المناسبة لمكافحة الإرهاب والتجارة غير المشروعة والتهريب واللاجئون، وهي من الظواهر التي باتت تؤرق القيادة السياسية في اليمن بالنظر إلى خطورة ما يترتب عليها من مخاطر اجتماعية وسياسية واقتصادية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025