الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:21 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - .
أمين محمد-نواكشوط/ الجزيرة -
موريتانيا تختتم أول مهرجان دولي للشعر



وتميزت فعاليات هذا المهرجان الذي حضره عشرات الأدباء والشعراء يمثلون أكثر من ثلاثين بلدا من مختلف قارات العالم، لمدة ثلاثة أيام بإلقاءات شعرية، ومحاضرات ونقاشات أدبية، بالإضافة إلى سهرات فنية أحيتها مجموعة من الفرق الموسيقية من موريتانيا وغيرها.

وألقيت في حفل اختتام المهرجان قراءات شعرية أداها شعراء كبار من أبرزهم عبد الرزاق عبد الواحد (العراق) الذي ألهب مشاعر الجمهور بقصيدته "سلام على بغداد"، والتي تعرض فيها لمعاناة بغداد في ظل الاحتلال الأميركي للعراق، مستعرضا ذكرياته الجميلة في بغداد قبل الاحتلال.

كما شارك في الإلقاء مجموعة أخرى من الشعراء ينتمون لعدة بلدان، قبل أن تقدم فرق موسيقية عديدة وصلات غنية وفنية لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور الحاضر.

إضافة نوعية

وقالت وزيرة الثقافة الموريتانية مهلة بنت أحمد -لدى اختتامها المهرجان- إن الإضافة النوعية التي قدمها مهرجان نواكشوط هي في خلقه تلاقيا رائعا وألفة حميمية بين ألوان الطيف الشعري العالمي.

واعتبرت أن موريتانيا تراهن اليوم عبر تنظيم هذا اللقاء الشعري على دور الكلمة الحرة في المساهمة لتصحيح الأحكام المغلوطة القائمة بين شعوب المعمورة.

هفوات ونجاحات
وقد اعتبر العديد من المشاركين -الذين التقتهم الجزيرة نت على هامش حفل اختتام- المهرجان أنه كان ناجحا رغم حدوث بعض الهفوات والأخطاء.

وأعرب الأديب الخليل النحوي للجزيرة نت عن الأمل في أن يكون هذا المهرجان أسهم ولو بنسبة ضئيلة بإقناع الآخرين أن موريتانيا تستحق الوصف الذي أطلق عليها "بلد المليون شاعر".

أما الشاعر أحمدو ولد عبد القادر فاعتبر في تصريح مماثل أن المهرجان أنعش الساحة الثقافية بالبلاد، مستطردا أن الإعداد له كان محدودا وضئيلا ومتأخرا.

من جهته لاحظ الشاعر الشاب التقي ولد الشيخ أنه يسجل على المهرجان رغم نجاحه عدم إشراكه الشعراء الشباب ضمن فعالياته.

نفس الأمر أكد عليه الشاعر محمد ولد اعلي الذي وصف تنظيم المهرجان بالسيئ وأنه تم إقصاء الشعراء الشباب، وقال إن "المشاركات كانت ممجوجة ومألوفة ولم تستطع أن تعطي للقصيدة الموريتانية تألقها وزخمها الحقيقي".

وفي المقابل أكدت الشاعرة المغربية لويزا بولبرس -التي تحدثت باسم الشعراء العرب للجزيرة نت- أن التنظيم كان مقبولا، وأن الثغرات والهفوات التي تم تسجيلها مفهومة حيث أنه لأول مرة ينظم مهرجان بهذا الحجم في موريتانيا.

وبدوره أكد مدير المهرجان الحسن ولد محمد عبد الله للجزيرة نت أن المهرجان كان ناجحا، وتم إشراك الجميع بفعالية وقوة في نشاطاته المختلفة.

وقد تم الإعلان خلال حفل الختام عن إنشاء رابطة للأدباء العرب في أفريقيا يترأسها الأديب الموريتاني الخليل النحوي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025