الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 05:17 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمرنت -
العوا: الختان لا علاقة له بالدين
أثبتت دراسة أعدها الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان «ختان الإناث في منظور الإسلام»، أن الختان عادة اجتماعية لا علاقة لها بالدين، وغالبية الدول الإسلامية لا تعرف عنه شيئاً، وكشفت خريطة توضح نسب انتشاره أنه يمارس بنسبة تزيد علي ٩٠% في عدد محدود جداً من الدول، أبرزها مصر والسودان وإثيوبيا والصومال ومالي، بينما تقل نسبة ممارسته في دول أفريقية أخري منها كينيا وأوغندا وتشاد ونيجيريا وغانا وساحل العاج، وتكاد لا تزيد علي ٢٩% في اليمن والكونغو وتنزانيا، ويستدل العوا علي عدم كونه شعيرة أو فضيلة في الإسلام بعدم ممارسته في غالبية الدول الإسلامية وتحديداً السعودية.

وقال العوا: إن ختان الإناث مجرد عادة اجتماعية يؤيدها الكثير من الأعراف والتقاليد المتوارثة، بلا أساس علمي، ولا علاقة لها مطلقاً بالدين، وأضاف: لا يوجد دليل واحد في الشرع علي وجوب ختان الإناث أو أنه سنة أو مكرمة، وكل الأحاديث التي وردت بشأنه ضعيفة، أما الحديث الذي ورد في السنة الصحيحة عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ مرفوعاً إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم «إذا التقي الختانان فقد وجب الغسل»، فليس في ذكر الختانين دليل من أي وجه علي الأمر بختان الإناث أو مشروعيته، لأن التثنية في اللغة العربية ترد لجمع الأمرين باسم أحدهما علي سبيل التغليب مثل «العمران» عن سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر و«القمران» «الشمس والقمر»، و«الأسودان» «التمر والماء»، وكل ذلك مشهور ومعروف عند أهل العلم بلسان العرب.

وأشار العوا إلي أن أمور الطب الواردة في كتب الفقه والحديث كلها أمور دنيوية، يطلب رأي الفقيه فيها بعد أن يعرف رأي العلم والطب، فالطبيب هنا يصف الواقع ثم ينزل الفقيه علي هذا الواقع الحكم الشرعي.

وفنَّد العوا اعتقاد البعض بأن ختان الإناث يحمي الفتاة من الانحراف، مؤكداً أن التوصيف العلمي لختان الإناث هو القطع أو الاستئصال الجزئي أو الكلي للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثي وليس لزوائد، مما يؤدي لفقد المرأة الاستمتاع المشروع.

*عن صحيفة المصري اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025